في إطار مثابرتها على تقديم أفضل المنتجات في ظلّ المنافسة الشديدة من شركات الهواتف والإلكترونيات حول العالم، تسعى شركة سامسونج لإطلاق إصدارين جديدين من هواتف جالاكسي الذكية منها نموذج بشاشة تغطي 3 جوانب، علماً أن كلا الهاتفين سيكونان مجهزين بهيكل معدني، وستستخدم الشركة فيهما رقائق المعالجات الأكثر تقدماً بين تلك المستعملة في هواتفها الذكية السابقة.
معلومات عن الهاتفين
ووفق ما تمّ تسريبه عن مصادر مطلعة على عمليّة الإنتاح، فإن الهاتفين لم يفرج بعد عن تفاصيل مواصفاتهما، لكن النموذج الثاني سيكشف عنه في المؤتمر العالمي للهواتف الذكية في إسبانيا، وهو يحتوي على شاشة عرض أمامية، فيما سيكون مقاس الشاشة في كلا الهاتفين س 5.1 بوصة.
استراتيجية جديدة
كبّرت الشركة حجم شاشات هواتفها الجديدة، وهي الرائدة في ذلك، بعدما عانت في الفترة الأخيرة من مبيعات أجهزة أبل آيفون الجديدة، وبعد أن قلّت حصتها في السوق العالمية، مع ظهور هواتف آيفون ذات الشاشات الأكبر. وستستخدم سامسونج مهاراتها في تقديم شاشات عرض مبتكرة ورقائق فائقة الدقة، لاستعادة مبادرة الابتكار وإحياء الأرباح التي تراجعت أخيراً.
ويقول بعض المستثمرين ان شركة سامسونج بحاجة إلى نماذج تتوافر فيها تكنولوجيا جديدة مميّزة وقوية، للحدّ من المنافسة مع آيفون وضرب قوتها وتميزها، ويأتي ذلك بعد أن اتبعت استراتيجية إطلاق نماذج هواتف رخيصة عالمياً للدفاع عن حصتها في السوق، فيما يعتبر هاتف "جالاكسي S5" المتوقع صدوره قريباً الأكثر أهمية على الإطلاق، ويعوّل عليه لتحقيق الأرباح الحقيقية في قطاع الهواتف الذكية.
الشركة كشفت عن أول أجهزتها في الشاشة ثنائية الجوانب في العام الماضي باسم "سامسونغ نوت إيدج"، بشاشة 5.6 بوصة تمتدّ على الجانب الأيمن، وتمّكن المستخدمين من متابعة تحديثات الرسائل والأخبار من هذا الجانب.