تسجل

شيريل ساندبرج تغادر عملها عند الساعة 5:30. لماذا لا تقوم بالمثل؟

صرّحت مديرة العمليات في فايسبوك شيريل ساندبرج حول كيفية التنسيق بين حياتها الشخصية وعملها في الشركة. وقالت: "فبعد أن تعمل لأكثر من 12 ساعة عليك تقييم نهارك، ومعرفة الثغرات فيه".
في شريط فيديو لMakers.com، وهو مشروع يجمع شهادات وخبرات العديد من النساء العاملات، وصفت ساندبرج حياتها ما بعد العمل.
"أنا اترك المكتب يوميا عند الساعة 5:30 مساءً، حيث أتناول العشاء مع أطفالي عند الساعة 6:00، وبدأت إتباع هذا الروتين منذ أن أنجبت أولادي. عندما كنت في غوغل لم أبخل على عائلتي ولن أفعل ذلك حتى في المستقبل. أشعر اليوم أنني أقوى، وأصبحت متحدثة أفضل من ذي قبل".
بالرغم من عملها الدؤوب، الا أن البعض لاحظ أنها تعمل ساعات أقل لتكون مع عائلتها. فردا على ذلك قالت ساندبرغ":
"لقد أظهرت للجميع أنني أعمل بشكل مباشر. فقد كنت أستيقظ عند الساعة 5:30 صباحا لأتكد من أنهم تلقوا البريد الألكتروني، كما كنت انتظر ردهم على ما أرسلته لوقت متأخر في الليل. غير أنه الآن، أشعر بثقة أكبر بنفسي وبعملي، ولا اخجل من أن أقول لهم أنني مغادرة عند الساعة ال5.30."
"الخروج من القوقعة التي نعيش بها وقول ما نرغب به هو ما يجعلنا نشعر أننا أقوى" أضافت ساندبيرغ.
نشعر من خلال ما شاركته ساندبرغ، أنه بالرغم من طموحها اللا محدود، لديها القدرة على التنسيق بين عائلتها وعملها، وكعرفة متى تقول "لا". هذه الخبرة هي أكثر من ضرورية للعديد من الرجال والنساء الذين قد لا يعرفون التنسيق بين حياتهم المهنية والشخصية.
فإذا كانت مديرة العمليات في فايسبوك تغادر عملها عند الساعة الخامسة والنصف مساءً، لماذا لا تستطيع أنت أيضا؟