سبق لتيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أن وصف القرار الذي اتخذوه لاعادة شراء أسهم تقدر قيمتها بـ 14 مليار دولار على مدار الأسبوعين الماضيين، بأنه قرار انتهازي.
ولفتت تقارير صحافية بهذا الخصوص إلى أن العملاقة أبل تحتاج الى مزيد من السيولة المالية، خاصة بعد تراجعها بصورة واضحة خلال عدة فترات ربع سنوية في الفترة الماضية.
وأضافت التقارير أنه ومنذ أن كان بمقدور أبل استخدام سيولتها الداخلية في الأرباح وعمليات اعادة شراء الاسهم، ربما تكون خزائنها الموجودة في الولايات المتحدة مرتفعة نسبياً في الواقع خلال الوقت الحالي مقارنةً بحشدها التاريخي في آخر عامين.
وفي نهاية عام 2013، أوضحت احصاءات أن سيولة أبل الداخلية كانت تقدر بـ 34.4 مليار دولار. وسيشكل مبلغ الـ 14 مليار دولار التي قامت أبل للتو باعادة شرائها جزءًا كبيراً من هذا المبلغ الإجمالي.
وكانت السيولة الداخلية للشركة تراجعت خلال الفترة الماضية لعدة أسباب، بينها قيامها بعملية كبرى لاعادة شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح، التي قدرت بـ 7.8 مليار دولار خلال الربع الأخير.
حين قامت أبل بتنفيذ برنامجها السريع الخاص باعادة شراء الأسهم خلال العام الماضي، تراجعت وضعيتها الخاصة بالسيولة الداخلية بأقل من ملياري دولار.
ولكي تقوم بتمويل برنامجها الخاص باعادة الشراء، أطلقت أبل سندات بقيمة 17 مليار دولار العام الماضي كجزء من طريقة فعالة من حيث التكاليف تهدف الى الافادة من احتياطيات النقد الأجنبي من دون الافادة من الاحتياطيات النقدية الأجنبية.
يمكنك قراءة المزيد
أبل وسامسونغ .. حرب شرسة لن تتوقف
أبل تستحوذ على Topsy بسعر 200 مليون دولار
أبل تتحضر لإطلاق منتوج غامض خلال العام المقبل
مشروع أبل الجديد آيباد بشاشة حجمها 12.9 بوصة
مايكروسوفت تتفوق على أبل بـ9 أشياء