في أعقاب المقابلة التي أجراها الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك، مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، وكشف فيها النقاب عن أنهم أعادوا شراء أسهم تخص شركة "أبل" بقيمة 14 مليار دولار في الأسبوعين الذين تلا الاعلان عن تقرير الأرباح الخاصة بالربع الأخير من العام الماضي بالنسبة الى الشركة، جاء التقرير محبطاً ومخيباً للآمال، وحدث ما هو أشبه بسوء الفهم من جانب كثيرين بخصوص تلك الخطوة من جانب "أبل"، من منطلق أن عمليات إعادة الشراء لا تُفهَم بشكل جيد في وسائل الإعلام المالية. نبرز فيما يلي تفسيرين خاطئين لما حدث، وردا في الإعلام:
- لفتت تقارير بهذا الخصوص على سبيل المثال الى أن "أبل" سعت لدعم أسعار أسهمها من خلال عملية إعادة الشراء: والحقيقة هي أنه لا توجد أدلة تعزز هذا الكلام. وهناك فارق شاسع بين تكثيف عمليات اعادة شراء الاسهم لأن هناك من يتصور أنها تقدم قيمة أفضل وبين الدفاع عن مستوى سعر معين.
- ما قيل أيضاً عن أن تلك الجولة الجديدة من عمليات إعادة الشراء لا تحظى بأثر دائم : والسؤال الذي يتعين على حملة أسهم أبل أن يطرحوه على أنفسهم الآن هو: هل قلت قيمة الأسهم بشكل كبير أم لا ؟ - ولهم أن يعرفوا كذلك أنه لا يوجد شيء يمكنه أن يفيد حملة الأسهم بشكل مؤكد أكثر من عمليات إعادة الشراء.
يمكنك قراءة المزيد
أبل تستحوذ على Topsy بسعر 200 مليون دولار
أبل تتحضر لإطلاق منتوج غامض خلال العام المقبل
مشروع أبل الجديد آيباد بشاشة حجمها 12.9 بوصة
مايكروسوفت تتفوق على أبل بـ9 أشياء
سامسونغ تهدد عرش أبل والسبب... أسعارها المبالغ فيها