بالتزامن مع طرح الكثير من الساعات الذكية وبدء تنافس شركات عدة على تقديم نماذج وأشكال جديدة منها، بات الرهان معقودًا الآن على المستهلكين الذين سيحددون بدورهم هل لتلك الساعة أهمية عملية، أم هي موضة عصرية أو موضة عابرة.
المميز في تلك الساعات أنها تتيح لمستخدميها فرصة تصفح الإشعارات، واستقبال الرسائل البريدية، أو حتى التحدث عبر الهاتف. لكنها على عكس الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية، تعد أدوات قابلة للارتداء، مما يعني أنها يجب أن ترقى إلى درجة من الأناقة والراحة لا يشترط توافرها في باقي الأجهزة التقنية.
ونقلت صحيفة يو إس إيه توداي الأميركية في هذا الشأن عن مايكل وولف، كبير المحللين لدى شركة NextMarket Insights، قوله: "الساعات الذكية قد تكون موضة أكثر منها تكنولوجيا. وأتوقع وفقًا للإحصاءات المتوافرة لدينا أن تزيد شحناتها من 15 مليونًا عام 2014 إلى 373 مليونًا بحلول العام 2020".
واتفق المحللون على ما يبدو، على أن هذا التساؤل المتعلق بالشكل في مواجهة الجانب العملي، يعد واحدًا من أكبر التحديات التي ستحدد مدى تقبل المستخدمين لتلك الساعات خلال الأيام المقبلة، وبدرجة غير مسبوقة بالنسبة إلى باقي الأجهزة التكنولوجية.
وعلى الرغم من محاولات شركات إنتاج ساعات ذكية، وإخفاق بعضها وعدم تحقيق بعضها الآخر نتائج مميزة، كانت قصة النجاح الأبرز في هذا الشأن من نصيب شركة ناشئة يطلق عليها بيبل. وعن الساعة الذكية التي قدمتها، قال مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي إريك ميغيكوفسكي "إنها مزيج جيد جدًّا بين الموضة والتكنولوجيا. وأتصور أن شاشتها التي يمكن تخصيصها هي دليل إلى هذا التوازن".
وأعرب عن اعتقاده أن شركات مثل غوغل ومايكروسوفت وأبل قد تطور ساعات ذكية متميزة جدًّا، لأنها تمتلك المنصات الجيدة التي تعينها على ذلك.
يمكنك قراءة المزيد
ساعات أنيقة على كل رجل أن يقتنيها
شركات الساعات السويسرية تترقّب ساعة أبل الذكية
قائمة بأبرز 5 ساعات يد صديقة للبيئة وجميلة ودقيقة
ساعات HydroConquest أداء غنيّ بالألوان في عالم الغطس
أفضل الساعات الذكية