منذ عقد والشبكة محكومة بعنصرين رئيسيين هما محرك البحث والمحتوى. فإن أردت الحصول على معلومات تسأل غوغل ببساطة، ما أدّى إلى نهوض صناعة جديدة تسمّى "استمثال محركات البحث" لبيرز من الشبكة خبراء مختلفو الخبرة ليقدموا لموقعك الإلكتروني الكأس المقدسة لكونك حصدت المركز الأول على صفحة نتائج بحث غوغل. كان هذا مهماً لأنه منحك 40% من مجمل النقرات. إن الحصول على المركز الأول قد يعني نجاح شركتك إلكترونياً أو فشلها.
يتطلب ابتداع المحتوى على شبكة اجتماعية أذكى إجابتك عن بعض الأسئلة. لذا، قبل أن نبدأ بكتابة مخطوطتنا التالية التي نسخناها، من الأفضل أن نتوقف ونسأل أنفسنا عن سبب نشرنا على الانترنت.
هل هو جديد وفريد، أم نحن نضاعف التكرار فحسب، مخاطرين بتلقي العقاب؟ هل المحتوى مقنع ويستحق القراءة، أم يدفع قراءنا بعيداً؟ هل يجيب عن الأسئلة التي يطرحها القراء، أم نحن نهدر وقتهم؟
إذاً، كيف عليك أن تكتب؟
في ما يلي الأسئلة التي عليك طرحها على نفسك قبل نشر كتابتك على الانترنت:
1- هل سيبتعد أصدقائي وزملائي عندما أقرأ هذا لهم؟ اقرأ النسخة بصوت مرتفع كي تفهم أكثر وقع كل جملة ومقطع ولترى إن كان المحتوى مثيراً للاهتمام بما يكفي ليلفت اهتمام الجمهور. كما سيسمح لك ذلك بتصحيح الأخطاء المطبعية، وعلامات الترقيم، والكلمات الزائدة.
2- هل ينم العنوان الرئيسي عن المحتوى؟ إن قرأ أحدهم مقدّمة المقال فقط، فهل سيفهم محور المقال وما هي فكرته الرئيسية؟ يجب أن تقدّم المقدمة مقطعاً انتقالياً ووصفاً لكل مقطع.
3- هل تتكرّر الكلمات الرئيسية كثيراً؟ عند كتابة محتوى للانترنت يجب أن تركز على الكلمات الرئيسية الهامة، لكن يجب أن تكون بنسبة 1-3% كي لا تبدو الكتابة إعلانية.
4- هل أنا صادق ككاتب؟ لماذا تكتب هذا المحتوى؟ ما هي غايته؟ هل هي سرقة أدبية محضة، أم مشاركة فعالة للفكرة؟ زوّد قراءك بروابط مواقع أخرى أو مقالات أو صور وأشرطة مصورة تتعلق بمحتواك كي تحقق مستوى متقدماً في استمثال محركات البحث.
5- هل تقدّم النسخة ما هو جديد للقارئ؟ هل سيتعلم القارئ شيئاً جديداً؟ يجب أن يناسب المحتوى الهدف في إرضاء فضول الجمهور حول الفكرة. المحتوى الجديد والأصلي هو السبيل الوحيد لجذب زوار مميزين والحصول على تصنيف أفضل في نتائج البحث.