تسجل

جعفر سرحال: كيف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة أفضل؟

جعفر سرحال: كيف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة أفضل؟
جعفر سرحال: كيف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة أفضل؟

ببساطة، مواقع التواصل الاجتماعي هي وسيلة ليلتقي المرء بأشخاص آخرين على الشبكة. لكن ثمة المزيد. يستخدم البعض مواقع التواصل الاجتماعي كي يتعرفوا إلى أصدقاء جدد على الشبكة، فيما يستخدمها آخرون للعثور على أصدقائهم القدامى. وثمة من يستخدمها للعثور على أناس يتقاسمون معهم المشكلات والاهتمامات ذاتها. هذا ما يسمّى بمشكاة الشبكة.
كيف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة أفضل؟
• للوالدين والمربّين: يجب أن ينتبه الوالدان والمربون لمواقع التواصل الاجتماعي والوسائل التي يستخدمها أولادهم. كما يجب أن يحيطوا أنفسهم علماً بالمجازفات كي يفهموا التقنيات ويبحروا فيها. النقاشات العائلية من أهم المقترحات التي تساعد المراهق في تجنّب استخدام الانترنت. يجب أن يولي الوالدان أهمية للحماية على الشبكة ومشاركة أولادهم للمعلومات والصور. كلما قلَّت مشاركة المعلومات الشخصية تراجع الخطر. يجب أن تبقى المعلومات خاصة للحماية من الدخلاء.
• للمجتمع: يجب أن تمتلك المدارس والمكتبات والمنظمات الاجتماعية مصادر أفضل تساعدها في تبنِّي استراتيجيات إدارة المخاطر والتثقيف حول أهمية الحماية على الشبكة. كما أن هذه المصادر ضرورية للخدمات الاجتماعية وخبراء الصحة العقلية، ممن تتخطى مهمتهم في التعامل مع الأحداث وعوائلهم مهاراتهم لمجالات إلكترونية وليعملوا مع بقية أفراد المجتمع، من أجل تحديد الشباب المعرضين للخطر والتدخل قبل أن تنجم عواقب وخيمة عن السلوك المحفوف بالمخاطر.
• حلول تقنية: يجب أن تتابع شركات الانترنت مثل غوغل وياهو، ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك ويوتيوب، عملها مع الأهل وصانعي القرار السياسي من أجل خلق وعي وفرص تدعم خصوصية الشباب وتعزز التقنيات التي تساعد على حماية المراهقين.
• الرعاية الصحية: يجب أن تمتلك مراكز الرعاية الصحية الطبية والنفسية بثاً منتظماً لتقيِّم مخاطر الكآبة التي تشمل المراهقين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، تحديد الوقت الذي يستغرقه هؤلاء في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى النشاطات الالكترونية والتحقيق حول المستخدمين. يجب تطوير أدوات لمساعدة المراكز ذات الصلة على التفاعل مع المحادثات الالكترونية.
• تقييم البحث: يجب إجراء بحث دائم حول إنجازات مواقع التواصل الاجتماعي بناءً على المشاركات، وخاصة تلك التي تركز على مراهقي المدن والأرياف المنحدرين من عائلات أدنى مستويات الطبقة الوسطى في السلم الاجتماعي والمقيمين في مناطق محظورة.