يعتقد الجميع أن السنة الأولى من الزواج هي الأصعب. شخصان يمزجان حياتهما معاً ما يؤدي إلى نزاعات حتمية. ثمة مشاكل مشتركة كثيرة يواجهها العروسان. عبر مناقشة هذه القضايا قبل الزفاف يمكن التوصل إلى صيغة تسهل على الشريكين المرحلة الانتقالية الجديدة.
معظم الأزواج لا يجلسون قبل الزواج للتناقش في أمور توزيع الأدوار في المنزل المستقبلي، ما قد يسبب مشكلة للذين لم يعيشا معاً. من الذي سيطهو العشاء؟ من يتولى مهمة دفع الفواتير؟ كيف تتوزع المهام المنزلية؟
المال: المال هو أكبر مشاكل الزواج، لذا لا بد من مناقشة الأمور المالية ووضع خطة تساعد في تفادي هذه المشكلة. فكرا بنفقاتكما المشتركة والخاصة، فهل ستخصصان مبلغاً منفصلاً لدفع هذه المستحقات أم ستجمعان أموالكما معاً؟ هل ستواجهان مشكلة إن قرر أحدكما شراء شيء لا يوافق الآخر عليه؟
الأولاد: يتناقش معظم الأزواج فيما إذا كانا سينجبان أطفالاً أم لا. هل يعرف كل منكما ما يتوقعه الآخر؟ كم طفلاً ستنجبان؟ كم ستنتظران من الوقت قبل أن تفعلا؟ هل سيضحّي أحدكما بطموحاته من أجل تربية الأطفال؟ كيف ستتعاملان معهم؟
الأنسباء: أنتما لم ترتبطا ببعضكما فقط، ولكن كلاً منكما سيصبح فرداً من عائلة الآخر. يمكن للأنسباء أن يكونوا نظام دعم رائعاً. لكنهم قد يسبّبون الاضطراب أيضاً وخاصة إن لم يتوافق أحدكما مع أحد أفراد العائلة. تجد بعض العائلات صعوبة في ترك أولادها المتزوجين حديثاً وشأنهم. في السنة الأولى من الزواج، قد تؤدي هذه التدخلات إلى امتعاض واستياء. ناقشا مسألة عائلتيكما بروية ومدى ارتباطهما بحياتكما.
الرومنسية: يتوقف معظم الأزواج عن مواعدة بعضهما بعد الزواج. يتذمر الرجال والنساء بأن شريكهم لم يعد يوليهم الاهتمام كما السابق. فقد أصبح المرح والرومانسية من الثانويات بسبب الضغط اليومي المهيمن على العلاقة. في السنة الأولى، من الضروري أن تخرجا معاً وتستمتعا بكل ما كنتما تقومان به قبل الزواج.