تسجل

الإرهاب يلاحق تلك المرأة .. آخرها بعد نجاتها في هجوم برشلونة

جوليا موناكو هي امرأة في السادسة والعشرين من عمرها، وهي احد الناجين من حادثة انفجار الشاحنة في برشلونة التي أدت لوفاة 13 شخصا وإصابة أكثر من 100، كما أن هذه هي المرة الثالثة التي تنجو فيها من أحداث إرهابية أثناء جولتها في أوروبا فقد نجت أيضاً من الأحداث الإرهابية التي وقعت مؤخراً في لندن وباريس.
احتجزت موناكو في قطار أنفاق لندن عندما اقتحم ثلاث مسلحون جسر لندن كما كانت موجودة في نوتردام عندما قام مسلح بطعن رجل شرطة أمام الكاتدرائية الشهيرة. وتحدثت موناكو مع محطة راديو 3AW الاسترالية عن احتجازها في أحد المتاجر بمنطقة Las Ramblas بعد أن هدد الإرهابيين سلامة المشاة في الشارع المزدحم يوم الخميس الماضي، وأضافت انها اضطرت للركض لداخل المتجر والاختباء للنجاة بحياتها وتم إرشادهم للنوم على الأرض والابتعاد عن النوافذ، وأضافت موناكو في حديثها مع قناة  9News " لم أرى الشاحنة بنفسي ولكني شاهدت الشرطة ومجموعة من الناس يزيد عددهم عن ال200 فرد مزدحمون في الميدان ويبدو أنهم يشاهدون أحداث مرعبة، وفجأة بدأ كل الناس بالصياح والركض بعيدا عن الميدان، وبدءوا في الاندفاع داخل المتاجر للاختباء". ووصفت موناكو صياح الأطفال أثناء اختبائهم في المتجر بحالة من الرعب، وأضافت أنها وبرغم رعبها، فإنها لا تريد العودة للمنزل لتترك الإرهابيين ينتصرون عليها.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان على وكالة أنباء أعماق مسئوليته عن أحداث برشلونة، وأفاد البيان أن الهجوم تم بأمر من الخليفة لمهاجمة جميع دول الاتحاد الأوروبي.

وقد استطاعت الشرطة الاسبانية إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه بهم من ضمنهم دريس أوكابير البالغ من العمر 28 عاما ومازالت الشرطة تبحث عن سائق الشاحنة، كما استطاعت الشرطة الاسبانية يوم الجمعة صباحا القضاء على خمس إرهابيين بإطلاق الرصاص عليهم أثناء ارتدائهم أحزمة ناسفة زائفة ومحاولتهم تنفيذ عمل إرهابي آخر في منتجع Cambrils البحري الذي يبعد 70 ميلا عن برشلونة.