إنّ الخلافات بين الزوجين تكون في بعض الأحيان كبيرة وصعبة فلا يستطيعان الحدّ منها وإيجاد حلّ منطقيّ لها فيبقيان حزينين وينتهي بهما الأمر بالطلاق، ولكن المفاجئ في الموضوع هو أن يمضي الثنائي معاً أكثر من عشرين سنةً ويطلّقان في نهاية المطاف.
فما هي الأسباب التي تقف وراء هذا القرار المصيريّ المفاجئ؟
حبٌ آخر
ربّما شعر الرجل بأنّه يحبّ الفتاة التي اختارها وقد قرّر أن يتخذها زوجة له ولكن في بعض الأحيان يكون قراره بالزواج خاطئاً فيعرف بعد وقتٍ قصير أنّه لم يحبّ زوجته وأنّه يحبّ امرأةً أخرى حتّى لو لم يقترب منها لهذا السبب تكثر الخلافات بينه وبين زوجته.
الزواج بعمرٍ صغير
غالباً ما نسمع عن شخصين أحبّا بعضهما بجنونٍ وتزوّجا وبعد أن عاشا سنتين أو أكثر تطلّقا، إنّ ذلك قد يعود الى زواجهما المبكر فلكلّ واحدٍ من الطرفين طموح ربّما فكّر في الوصول إليه قبل الزواج ولكنّه لم يتمكّن نتيجةً لذلك.
مساعي الآخرين
قد يحاول بعض الأشخاص أن يسعوا الى تفريق أيّ ثنائي عاشقٍ بسبب غيرتهم أو لأسباب شخصية قد لا يدركها احد، إنّ ذلك سيزيد الخلافات بين الزوجين بعد سنوات عدّة من الزواج ويؤدّي بهما الى الطلاق في نهاية المطاف.
الروتين
بعد سنوات عدّة من الزواج، يبحثّ كلّ من الطرفين عن شيء جديد في العلاقة فإن لم يجدا شعرا أنّهما لا يحقّقان أيّ تقدّم ووصلا الى حائط مسدود يؤدي بهما الى الطلاق.
الإهمال
قد يهمل طرفٌ من الثنائي الطرف الآخر فربّما تعوّد على نمط حياة معيّنٍ ولن يغيّره فجأة، لهذا السبب تكثر المشاكل بعد سنوات من الزواج وتتعقّد الأمور فتؤدي الى الطلاق.
ما من عمرٍ للطلاق فقد يطلّق الثنائي بعد سنتين أو أكثر من الزواج نتيجة بعض الأمور التي يجهلها الآخرون ولكنّ ذلك مؤسفٌ بالفعل ويجب تجنّبه...