كشفت عروش بريطانية تدعى غيما نايت عن أنها اكتشفت وجود كتلة سرطانية في ثديها قبل أسبوع واحد فقط من زواجها، موضحة أنها أخفت ذلك عن الجميع، بمن فيهم عريسها.
وقالت غيما البالغة 31 عاما، من بيدفوردشاير، إنها اكتشفت الأمر بينما كانت تقوم بتجربة فستان الزفاف استعدادا لحفل الزواج حين شعرت بوجود شيء في ثديها الأيسر أثناء استحمامها في الدش. ومع ذلك، فقد رفضت اخبار عريسها، أندي، بالأمر وآثرت عدم زيارة الطبيب إلا بعد انتهاء شهر العسل، وثبت في الأخير اصابتها بالسرطان في مرحلته الثالثة.
وكانت العروس غيما، وهي الآن أم لطفلة اسمها مولي وتبلغ من العمر 3 أعوام، شعرت بحالة من التعب أكثر من أي وقت مضى خلال صيف 2013، وهي الحالة التي أرجعها حينها الطبيب الاستشاري إلى طبيعة وظيفتها وما تواجهه من ضغط بخصوص تحضيرها لفرحها.
وكانت على بعد أيام فقط من فرحها بعد معرفتها بوجود كتلة سرطانية في ثديها. ونتيجة لاصابتها بحالة من الذعر، فقد اعترفت بالأمر لوالدتها، ايلين البالغة 53 عاما، وحثتها وقتها على ضرورة الذهاب إلى الطبيب، لكنها قررت الانتظار لحين انتهاء شهر العسل مع زوجها.
وقالت غيمي إنها كانت على يقين من أن تلك الكتلة السرطانية غير مقلقة وأنه لم يكن هناك ما يدعو لإلغاء حفل الزفاف. فضلا عن أنها لم تكن تريد أن تثير ذعر وقلق زوجها، لكن بمجرد علمه بالأمر، شعر بالذهول والقلق وسـألها لما تخبره بحقيقة الأمر، وبالفعل تم بعدها نقلها للمستشفى ونصحت بالخضوع لفحص نسيج الجسد بمجرد عودتهما.
وبالفعل بدأت بعدها في تلقي العلاج الكيمياوي إلى جانب العقار الخاص بمرض السرطان "هيرسيبتين" وقررت أن تتبرع بشعرها لمنظمة "ليتل برينسيس" الخيرية قبل أن يبدأ في السقوط. وبمجرد أن بدأ يتقلص الورم، خضعت جيما لعملية جراحية بهدف إزالته في مايو عام 2014، وذلك قبل أن تبدأ في الخضوع لتلقي العلاج الإشعاعي. وها هي غيما الآن في مرحلة الاستشفاء وتسعى لتنبيه الفتيات الصغيرات بشأن سرطان الثدي.