بعد مرور ما يقرب من 82 عاما من التساؤلات والاستفسارات بخصوص ما جرى لابنتها بعدما تم أخذها من قبل مسؤولي مدينة نيويورك، تم مؤخراً لم شمل أم مع طفلتها البكر بعد طول غياب.
وكانت الأم لينا بييرس البالغة 96 عاما الآن، تبلغ وقت وضعت ابنتها ( ايفا ماي ) حوالي 14 عاما في احدى المستشفيات في مدينة يوتيكا، وظلت تعتني بها لمدة 6 أشهر قبل أن يأخذها منها مسؤولو المدينة، من منطلق أن الأم ليست في سن يسمح لها بالقيام بمهام الأمومة كما ينبغي.
ثم تم تبني ايفا ماي في النهاية، وتغير اسمها إلى بيتي موريل ونشأت في لونغ آيلاند باعتبارها طفلة وحيدة. وبعد وفاة والديها اللذين قاما بتبنيهما وقت كانت تبلغ من العمر 21 عاما، بدأت الابنة موريل رحلة بحث على مدار 50 عاما للوصول إلى والدتها الحقيقية، وهو ما تحقق بالفعل حين تم لم شملهما في نيويورك الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن موريل التي تبلغ من العمر الآن 82 عاما قولها : "لن أكون بمفردي بعد الآن. فقد بات لدي أم وأخوة وأخوات. ورغم أن الأمر يبدو سيرياليا، لكنه غاية في الروعة، فما أجمل أن يتم لم الشمل مرة أخرى بعد مرور كل هذه الفترة الطويلة".
وأوضحت الأم بييرس وهي جدة الآن، أنها كانت تفكر وتقلق كثيرا بشأن ابنتها البكر بعد أن أُخِذت منها في العام 1933. وبعدها، تزوجت بييرس مرتين وأضحت أما لسبعة أطفال.