بينما يشدد الخبراء على أهمية العلاقة الجنسية في استقرار أي زواج، إلا أنه من الممكن الحفاظ على الزواج لمدة طويلة دون الاكثار من الجنس.
عملية مبالغ فيها
مع مرور الوقت تصبح العلاقة الجنسية عملية مبالغ فيها بالتزامن مع نضوج الزوجين، وهو ما أكد عليه خبير العلاقات الزوجية والأسرية الدكتور بول هوكيمير، مضيفاً أن المتعة الدائمة والحقيقية تأتي من الارتباط العاطفي العميق والحقيقي بين الزوجين في حياتهما.
ضحك، ثقة واحترام
وشدد الخبراء في السياق عينه كذلك أن الضحك، الثقة والاحترام كلها عوامل تساعد على الحفاظ على العلاقات وصبغها بحالة من الحيوية إن تمكن الزوجان من الوصول الى مرحلة أن الجنس غير إلزامي. وخلص الخبراء كذلك إلى أنهم اكتشفوا أن الارتباط العاطفي العميق يصبح أكثر أهمية مع مرور الوقت عن الحميمية البدنية.
ارتباط عاطفي قوي
ورغم أن الزوجين قد يكون بوسعيهما تسيير الأمور في البداية، إلا أن قوة الممارسات الجنسية تكون بحاجة لأن يتم استكمالها بالارتباط العاطفي العميق مع مرور الوقت.
ومع هذا، لم يغفل هوكيمير حقيقة أن العلاقات الجديدة التي تفتقر الى الجنس ربما تواجه مشكلات، لأن الجنس يثير العلاقات من الناحية البدنية، العاطفية وكذلك الروحية.
التواصل
العامل الأهم لجعل العلاقات التي لا تعتمد على الممارسة الجنسية علاقات صحية ومستمرة هو عامل التواصل، ويجب أن يكون كلا الطرفين على رضا بالأمر.
وقالت المعالجة الجنسية إيلين ايتوغ في السياق إنه إذا تمكن الأزواج من الحفاظ على اتصال عاطفي وقاما بتوسيع تعريفهما للجنس، فإن ذلك قد يفيدهما في التغلب على التحديات الجنسية البدنية والحفاظ على العلاقة الحميمية بل والعمل على تعميقها.
يمكنك قراءة المزيد
تجنّب هذه العادات لتحافظ على زواجك!
عادات غريبة تتميز بها حفلات الزواج منذ قديم الأزل...
جزر للعشاق جزيرة براسلين وسيشيل واحة الهدوء والرفاهية للأزواج الجدد
9 أشياء تعكّر صفو الزواج... وطرق حلّها
10 طرق للاحتفال بعيد زواجهما بأفضل ما يكون