من هم الرابحون والخاسرون لعام 2012؟

مع انتهاء عام 2012، شهد البعض مكاسب وخسائر مختلفة، قد يكون من الصعب تحديد الرابحين والخاسرين، لكن لا شك في أن المطاف قد انتهى بالناس والشركات والمنتجات بواحدة من النتيجتين. دعونا نطلع معاً على قائمة نهنّئ بها الرابحين ونواسي الخاسرين.
الرابحة ماريسا ماير: فتاة غوغل الذهبية سابقاً، ومديرة ياهو التنفيذية حالياً. خلال العام الجاري، قادت ماير ياهو إلى نجاحات توّجتها منتجات جديدة مثل فليكر والاستحواذ على شركات صغيرة. وشخصياً فقد أنجبت طفلاً وهذا مكسب حقيقي.
الخاسران إيرتايم وشون باركر: هل تتذكر إيرتايم منصة المحادثات المصورة على فايسبوك؟ لا تزال حيّة أجل. لقد كان المنتج مغيظاً منذ انطلاقته، بعد أن جمع شون باركر مشاهير كثراً من حوله عندما كشف عن الخدمة التي ستكون طيّ النسيان في العام الجديد.
الرابح فريق ناسا كيريوستي في المريخ: قادت ناسا رحلة فضائية إلى كوكب بعيد ومناور، يأتي اسم الفريق من الدقائق السبع المليئة بالهلع التي قضاها أفراده على كوكب المريخ، وانتهوا بمهمة لا تشوبها شائبة، ستواصل نجاحاتها في 2013.
الرابح بيغ بيرد: دمية عملاقة جابت أزقة سيسيم ستريت على مدى أربعة عقود، وقد دخلت خضم الحوارات السياسية عندما ذكرها مرشح الجمهوريين ميت رومني في مناظرة مع باراك أوباما قائلاً إنه يحب الدمية لكنه لن يواصل استدانة المال من الصينيين للحفاظ عليها. منذ تلك اللحظة شاعت الأقاويل والحوارات حول بيغ بيرد ليصبح نجماً هو ومناصروه.
الرابح ريديت: قدمت منصة "Ask Me Anythings" على ريديت صيغة فريدة لكل من لا يعرف موقع إنترنت الإخباري. وأصبح بإمكانهم الاطلاع على أجوبة لكل تساؤلاتهم السياسية وغيرها.
الخاسر كولر: تطبيق لهواتف آيفون، خيّب آمالنا فقد بدأ بخدمة مشاركة الصور وانتقل إلى مشاركة الأشرطة المصورة ثم تفاعلاً على فايسبوك ليختفي في النهاية ويفشل ويخسر 41 مليون دولار.
الرابحة روفيو: طوّرت المنصة أنغري بيرد إلى أنغري بيرد سبيس وباد بغيز وأنغري بيرد ستارز وأليكس. العصافير تربح والخنازير تربح والأهم أن اللاعبين يربحون.
الرابح إنستغرام: اشتراه فايسبوك في شهر نيسان مقابل مليون دولار ليصبح منصة شهيرة ناجحة لتبادل الصور ومشاركتها.
الخاسر إنستغرام: كان إنستغرام أشهر تطبيقات مشاركة الصور على الآيفون، لكن للأسف، فقد ساءت العلاقة بينه وبين تويتر، والآن لم يعد بالإمكان رؤية دفق صور التطبيق بين مستجدات تويتر. لكن الأمور ازدادت سوءاً حين تبنَّى كيفين سيستروم مؤسس التطبيق سياسات خدمية جديدة أدت إلى تخلّي مستخدمين كثر عن البرنامج.
الخاسرون مشترو آيباد 3: لم تكتمل سعادة مشتري آيباد ريتينا، إذ ما لبثوا أن شهدوا إطلاق جهاز لوحي جديد بعد ثمانية أشهر فقط.
الرابحة مايكروسوفت: أطلقت الشركة بنجاح نظام تشغيل جديداً وحدثت منصة ويندوز للهواتف مضيفة قطعاً جديد وجهازاً لوحياً أدهشنا. في 2013 يجب على الشركة أن تقنع زبائنها باستخدام ويندوز 8، وتقنع أيضاً مستخدمي أندرويد وآيفون بالتحول إلى منصة ويندوز فون8.
الرابح نيت سيلفر: تنبّأ مدوّن نيويورك تايمز بنتيجة الانتخابات وذلك بفضل البيانات الرياضية. إنه انتصار للسيد سيلفر وانتصار لكل من يؤمن بقوة البيانات والتحليلات الذكية.
الخاسر فيولينتاكريز: خسر مايكل بروتش الشهير بفيولينتاكريز على ريديت عمله، حين كشف شين عن تعديل بروتش لبعض زوايا ريديت المظلمة. لقد عمل جاهداً ليدير القضية بطريقة غير قانونية ومهينة، ولم يستطع إخفاء اسمه طويلاً.
الرابحة أبل: حققت الشركة نجاحاً استثنائياً برغم ردود فعل العامة العنيفة. وبالرغم من انتقادات خدمة الخرائط لم يستبدل أحد هاتف آيفون بأندرويد في النتيجة، لتبقى مبيعات أبل قوية إلى الآن. كذلك فقد كان 2012 عاماً حافلاً بالنسبة لتيم كوك الذي تسلّم منصب المدير التنفيذي في أهم شركات العالم.
الخاسر ديغ: كحال كافة الأنظمة، أفسدت ثلة من المستخدمين ديغ الذي حاول السيطرة عليهم لكنه لم يستطع. حاول هذا العام تقليد بينتريست، لكن عدد المشتركين كان ضئيلاً، إذ لم يعد ديغ جزءاً من الموجودات العامة على الشبكة. اسأل مؤسّسه كيفين روز الذي ترك الشركة وتوجّه للعمل في غوغل.
الرابح غوغل أندرويد: نظام ناجح للغاية، وسيزيد قوة في 2013 ما سيغضِب أبل بالطبع.
الرابحة سامسونغ: تزداد شهرة في عالم الهواتف.
الرابح باراك أوباما: بلا شك!
الخاسر ميت رومني: حظاً أوفر!
الخاسرة زينغا: متى لعب درو سومثينغ آخر مرة؟ لنرَ ما إذا كانت ستتعافى في العام الجديد.
الخاسرة غروبون: يقول أندرو ميسون أشياء جيدة، لكن الأوراق المالية العامة لا تكترث بها.