بانتشار العمل من المنزل الآن، أظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد أن العاملين في المنازل هم أكثر إنتاجاً من العاملين في المكاتب. يعزى السبب في ذلك إلى قدرتهم على تحديد جدول زمني مرن بفضل العمل وفق إيقاع طاقاتهم الطبيعي. عندما تعمل وأنت بكامل طاقتك وتركيزك وانتباهك، تدفع نفسك للعمل باحترافية وإنتاجية أفضل. لا يتمتع الجميع ببذخ العمل من المنزل ووضع جداولهم الزمنية الخاصة، لكن جرب النصائح التالية بغض النظر عن مكان عملك كي تزيد من إنتاجك يومياً.
- أصغِ إلى إيقاعك الطبيعي: هل نتشط في الصباح، أم إنك لا تصحو قبل العاشرة؟ هل تشعر بالنعاس بعد الغداء، أم إنها فترة حيويتك؟ تختلف دورة النشاط والراحة من شخص إلى آخر، لذا انتبه إلى إيقاعك الطبيعي ونظم جدولك وفقاً له.
- أخلِ ساعات نشاطك تماماً: إن كان إنتاجك يزيد خلال الساعات الثلاث الأولى من يوم العمل أكثر من الست المتبقية، فليكن جدولك إذاً خالياً من أي مشتت خلال هذه الفترة كي تتمكن من الاستفادة إلى أقصى حد من الطاقة والتركيز الإضافيين.
- قائمة المهمات: تكون هذه القائمة غير مفيدة إن كانت المهمات كبيرة وتستلزم خطوات عدة لتنفيذها. عوضاً عن كتابة مهمة واحدة كبيرة مثل إرسال النشرة الإخبارية الخاصة بالشركة، قسّم هذه المهمة إلى أقسام عدة.
- استعن بمنبه كي تستيقظ وتنطلق: يركِّز دماغك فقط على المهمات المفروضة أو مهمات بطول 60- 90 دقيقة ومن ثم يتعب. لكي توقظه، استعن بمنبه كي تنهض عن كرسيك كل ساعة أو اثنتين وتحرك قليلاً. تمشَّ إلى الحمام أو قف وتمطط أو اخرج وتنفس هواء نقياً بعمق. سيشكرك دماغك على هذه الاستراحة، وسترجع إلى مقعدك بطاقة وتركيز متجددين.
- مساءات أيام الجمعة مخصصة للخطط المعدَّة: إن كان عملك يعتمد جدولاً تقليدياً، فيجب أن تخصص مساءات الجمعة لإعداد مشاريع الأسبوع المقبل. وبهذا تصبح هذه المشاريع مصدر قائمة المهمات الجديدة. أما إن كنت تقضي هذا الوقت في تصفّح الانترنت، فخذ ساعة من جدولك المكتظ وجهّز نفسك للعمل الناجح الأسبوع المقبل.