تسجل

ثلاثة أسباب تحتِّم عليك قول لا

إن كنت رجل أعمال أو مسوقاً، فسيصعب عليك رفض الأعمال الجديدة أحياناً، ولكن إن لم تتوقف عن جرد أهم أهدافك وأولوياتك وقول نعم حينما يجب عليك قول لا، فستواجه منعطفاً خطراً مفاجئاً. إليك في ما يلي ثلاثة أسباب تلزمك بقول لا للأعمال الجديدة.
إنه ليس قراراً سليماً: إنك تعرف هذا الشعور جيداً، عندما تستعد للاجتماع بالأشخاص الجدد وتجري الأمور على خير ما يرام. ولكن بعدئذٍ تنقلب معدتك رأساً على عقب، فأحياناً لا يكون الأشخاص ملائمين. قد لا تتناغم شخصياتهم مع شخصيتك.
عندما يحدث هذا اتبع أمعاءك لأن العمل مع الأشخاص الخاطئين قد يؤدي إلى كارثة بغضّ النظر عن حاجتك لهم.
لا تمتلك القدرة الكاملة: لا يوجد أسوأ من افتقار القدرة على البدء بعمل جديد، ولكن أن تكون غير قادر على إدراك ذلك قد يؤدي إلى نتائج خطيرة. كذلك فإن نقص الخبرة بالمبادرات والمسؤوليات الحالية قد يدفع إلى ما هو أسوأ. إن رغب القادة بالعمل معك، فسيحترمون صراحتك وينتظرون أن يتحسن تركيزك وانتباهك.
نقص الميزانية: قد يبدو أحدهم متحمساً للعمل معك لكن ميزانيته محدودة أكثر مما توقعت. لا تتورط في هذه المواقف فإن كان منتجك بارزاً عليه أن يعلم قيمة ما يشتري. بدلاً من إغلاق الصفقة، يمكن عرض خطة للدفع يمكنه تحمُّلها، فإن لم تكن الخطة مناسبة، اعرض العمل على شخص آخر باستطاعته مساعدة عميلك الأول.
القدرة على معرفة مدى ملائمة عميلك المحتمل جوهرية لتحديد مسار النجاحات المستقبلية.
فلا تقل أجل لأنك محرج من قول لا. بعبارة أخرى إساءتك ستحمي شركتك!