الجميع يعلم أن نيويورك هي موطن غالبية أثرياء أميركا، وفيما تواصل دول العالم نضالها للتغلب على الأزمة الاقتصادية، تسعى آسيا للاستحواذ على السلطة. فقد بات من المعروف أنها تحتضن عدداً من ملوك المال أكثر مما تفعل أوروبا، ولكن عددهم لا يزال أقل من الموجودين في أميركا الشمالية. وتشير التقارير الحالية إلى أن المنطقة ستتباهى بثلاثة ملايين مليونير تتجاوز ممتلكاتهم المليون دولار. ووفق ما نقله يوليوس باير مدير الثروة السويسرية، فإن الصين والهند صاحبتَي الاقتصاد الأسرع نمواً في العالم، تواصلان إنتاج الأثرياء بوتيرة متسارعة، ومن المتوقع أن تتضاعف ثروات الأفراد من ذوي القيمة المالية الصافية العالية ثلاث مرات لتبلغ 15.8 مليون دولار، علماً بأن نصف هؤلاء هم من الصين، أما أثرياء الهند فستتضاعف ثرواتهم مرتين، كما ستشهد إندونيسيا أعلى مستوى ارتفاع في عدد الأثرياء.