تسجل

كيف تستثمر في الأسواق السعودية؟

تشكل السعودية حاضنة للعديد من فرص العمل والاستثمار الفعلية والمحتملة، ولكن من الضروري ملاحظة شدة التنافس الذي تزخر به أسواق المملكة وفقاً لمعايير الجودة والتكلفة. فبالإضافة إلى توفر أحدث البنى التحتية وأكثرها تقدماً، لا بد من الاطلاع على العوامل التالية التي ستساعد المستثمرين الأجانب في البلاد.
- روح المبادرة الحرة واحترام الملكيات الخاصة والقطاع الخاص النشط.
- إمكان تحويل الريال السعودي إلى العملات الصعبة واستقرار أسعارالصرف.
- حماية العلامات التجارية، وبراءات الاختراع وحقوق الملكية.
- غياب ضوابط حركة رأس المال وإعادة الأرباح.
- تقدّم النظام المصرفي.
- ليبرالية نظام الضرائب.
بناء العلاقات في المملكة
على الشركات الأجنبية الراغبة في تأسيس شركة أو تصدير منتجاتها إلى المملكة، العثور على شريك سعودي، أو وكيل استيراد، أو نائب محلي مطلع على أوضاع الأسواق السعودية. والصيغة المثالية هي عقد مؤسساتي أو توزيعي.
وسر النجاح في المملكة هو بناء علاقات شخصية ومباشرة داخل شبكة العمل السعودية، وعند التفكير بإنشاء عمل في البلاد، ينبغي على المستثمرين المستقبليين الاستفادة من قنوات الاتصال التالية:
- غرف التجارة والصناعة السعودية: الكائنة في المراكز المدنية الرئيسية، والتواصل هنا في غاية الأهمية، لإيجاد نائب أو موزع أو شريك أو وكيل في البلاد. كما يمكن الاتصال بعدد من المستوردين السعوديين مباشرة من خلال هذه الغرف.
- تنشر غرف التجارة والصناعة أدلة دورية تتضمن أسماء المختصين، يمكنك الحصول عليها عبر الاتصال بالغرفة المناسبة مباشرة.
- ينبغي التواصل مع الوكالات الإعلانية والصحف للاستفادة من خدمات الإعلان عن المنتجات المستوردة. بالإضافة إلى أن بعض غرف التجارة والصناعة الرئيسية تمتلك مجلاتها وصحفها الخاصة التي تنشر فيها بيانات العروض التجارية المأجورة تحت الطلب.
- من الأفضل زيارة المملكة لبناء علاقات مباشرة داخل شبكة العمل السعودية، عبر الحصول على تأشيرة عمل لمدة شهر أو ثلاثة أشهر من أقرب سفارة أو قنصلية سعودية.