مع بلوغ عدد الأغنياء "المليونيرات" في الإمارات 810 في عام 2012 بثروة قدرت إجمالاً بنحو 120 مليار دولار، مقارنة مع 775 ثرياً في العام السابق، حلت الإمارات في المرتبة الثانية بعد السعودية في منطقة الشرق الأوسط.
شهدت الإمارات أخيراً انتعاشاً في سوقها العقاري، كما يسجل اقتصادها نمواً إيجابياً. وذكرت تقارير أن دبي تقود مرحلة انطلاق في تحويل اقتصادها، وهي بمثابة البوابة إلى العالم العربي. كما تعتبر الإمارة مركزاً مالياً على المستوى العالمي.
ففي الوقت الذي تزخر فيه الإمارات بفرص كبيرة للتطور فإن مديري الثروات الخاصة والمؤسسات المالية العريقة في وسعهم أن يطرقوا أبواب أسواق الثراء الناشئة في الشرق الأوسط بما فيها قطر والسعودية لتطوير أعمالها التجارية.
ومن الدول العربية حلت السعودية في المرتبة الأولى في عدد الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ عددهم 1265 بثروة 230 مليار دولار. وحلت الكويت في المرتبة الثالثة بعدد 735 بثروة 125 مليار دولار. وحلت قطر في المرتبة الـ5 بعدد 300 وثروة 45 مليار دولار. وسوريا في المرتبة الـ6 بعدد 215 وثروة 23 مليار دولار. والعراق في المرتبة الـ7 بثروة 14 مليار دولار. وعمان في المرتبة الـ8 بثروة 18 مليار دولار. وبلغ عدد الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط 4595 بمجموع ثروة 710 مليارات.
يذكر أن المليونير هو من يملك 30 مليون دولار على الأقل.