كيف تقضي استراحة الغداء عادة؟ هل تمضغ شطيرتك بسرعة أثناء التحديق بهاتفك المحمول؟ أم تبتلع طبق السلطة في مكتبك ويدك مشغولة بلوحة المفاتيح؟ أو قد لا تتناول الغداء أبداً.
إليك من موقع "رائد" بعض النصائح التي يجب اتباعها يومياً:
لا تبدّد غداءك أبداً فهو وقتك استراحتك، ولا يمكنك استرجاع الوقت بأي شكل. لذا يجب أن تنتهز الفرصة، فينبغي أن تقوم بتعليق حقيقي للعمل لتحصل على استراحة حقيقية، فلا تتفحص بريدك الإلكتروني، ولا تتحدث عن العمل خلال فترة الغداء.
غادر مكتبك، فالبقاء في المكتب أمر محظور، فللجلوس لفترة طويلة عواقبه الوخيمة، انتقل إلى الغرفة الأخرى وتناول طعامك، والأفضل أن تتنشق بعض الهواء الطلق، وأن تتمشى قليلاً لتصفي ذهنك وتستعيد نشاطك.
استمتع بتناول الطعام، فتناول وجبة شهية تتناسب مع حميتك، وإن كنت تفضّل مكاناً معيناً فتوجّه إليه مرة في الأسبوع على الأقل واستمتع بوقتك فالحياة قصيرة.
أنجز ما لا يمكن إنجازه في الصباح أو المساء، مثل الذهاب إلى مكتب البريد أو المصرف.
حتى لو كنت سعيداً بعملك ولا تنوي العثور على آخر، لن يضرك بناء بعض العلاقات المهنية. فهذا مفتاح النجاح في المجالات كافة، بالرغم من صعوبة تخصيص الوقت للتواصل مع أفراد مجتمعك المهني.
لا تقع ضحية الرتابة اليومية، عوضاً عن تناول غدائك مع نفس الشخص أو في نفس المكان يومياً، قم بإجراء الاتصالات أو أنجز بعض الأمور المترتبة عليك وجدّد طاقتك باستمرار.
لا تطل استراحتك ولا توجزها، خذ وقتك كاملاً كلما استطعت، وانتهز كل ثانية في تناول الطعام، وتدريب ذهنك وجسدك والتسكع مع أصدقائك.