استبدلت شركة البيتكوين الناشئة NiceHash رئيس مجلس إدارتها بعد أسابيع من خسارتها لعملات بيتكوين بما يساوي 63 مليون دولار بسبب اختراقها من قبل بعد اللصوص.
وبعد كثير من التخبط التي وقعت فيه الشركة في محاولة لمواجهة الاختراق، أعلن مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها، ماركو كوبل، على حسابه على موقع لينكد، تنحيه عن منصبه مشيرا انه حان الوقت لإدارة جديدة تقود الشركة في فترة التنمية المثيرة القادمة.
وقال كوبل في منشوره "أشعر بالفخر الشديد للمشاركة في نمو NiceHash المثير منذ أيامها الأولى، واثق للغاية في قدرة فريقنا الماهر على تطوير الخدمة، وأتوقع أن تزدهر الشركة خلال السنوات القادمة". واستبدلت الشركة كوبل برئيس مجلس إدارتها الجديد، زدرافكو بولجاسيفيتش، الذي لم يكن يعمل في أي منصب بالشركة.
هذا وتشير تقارير إلى أن الشركة السلوفانية تتخصص في توفير سوقا يعرض فيه المستخدمون إمكانيات معالجة حواسيبهم الفائضة لاستخدامها في خلق أو تعدين عملة البيتكوين أو عملات الكترونية أخرى، كما يمكن للمستخدمين شراء قدرات معالجة حاسوبية من مستخدمين آخرين. وقد استخدمت الشركة محفظة الكترونية واحدة لحفظ عملات البيتكوين خاصتها والتي تخص عملائها، وسُرقت جميع محتويات الحافظة التي وصلت ل4700 بيتكوين في السادس من ديسمبر ولم تتم استعادتها.
أسس كوبل الشركة في 2014 بالتعاون مع ماتيا شكورجانك الذي سيظل مديرا لتكنولوجيا الشركة برغم اتهامه في 2013 بتصميم فيروس Mariposa الضار في 2008.
وكجزء من استقالته، وافق كوبل على بيع جزء من حصته التي بلغت 45% من لشركة لأحد المستثمرين من خارج الشركة، أما باقي حصته فستشتريها شركة H-Bit التي تمتلك معظم أسهم الشركة والمملوكة لمارتن شكورجانك والد ماتيا شكورجانك.
وبرغم خوف المستخدمين من أن هذا لاختراق سيودى ب NiceHash لمقبرة شركات سلاسل التشفير، إلا أن كوبل صرح في منشوره عن إيمانه بقدرة الشركة على التقدم، خاصة وأن الشركة أعلنت أنها ستستخدم أموال المستثمرين لتعويض المستخدمين عن خسائرهم ولكنها لن تعلن عن موعد بدء التعويضات قبل 31 يناير القادم.