
نشاهد النوعية من الإعلانات التي تروج لمنتجات خاصة بتحسين مظهرنا أو تسهيل شؤون حياتنا، مثل أحزمة التخسيس، مساحيق التجميل وكريمات الشعر، وهذه بعض من المنتجات التي تبيعها شركة "أشياءات" التي تحقق النجاح على ما يبدو.
هذا وقد تأسست الشركة عام 2015 كمتجر إلكتروني يعنى ببيع الأدوات المنزلية ومنتجات العناية بالجسم، وتتلقى الآن ما يصل إلى 750 طلبا من الأردن والخليج بصورة يومية، بما يدل على مدى الإقبال المتزايد على مثل هذا النوع من المنتجات المفيدة.
وبعد أن بدأت الشركة نشاطاتها بموظفين اثنين فقط، ها هو عددهم يصل الآن إلى 70 موظفا، وربما يدل النجاح الذي حققته الشركة على حقيقة ما بذلته من جهد وعلى حقيقة نمو قطاع التجارة الإلكترونية وتوسعها في المنطقة العربية بشكل مميز، خاصة وأن الشركة تتعاون مع "أراميكس" لتوصيل المنتجات لكل محافظات المملكة.
وأرجع مأمون صباغ، المؤسس الشريك، إقدام الأشخاص خارج العاصمة، عمّان، على الشراء عبر منصة "أشياءات" إلى 3 أسباب رئيسية، أولها أنها توفر عدة قنوات للشراء منها واتس أب، انستقرام وجوجل فورومز، ثانيها تدني رسوم التوصل التي تقدر ب 5 دولارات لكل أنحاء المملكة الأردنية وثالثها اعتماد الشركة على سياسة الدفع عند التوصيل وهي السياسة التي تتناسب مع الأردنيين بشكل عام.
وقرر مأمون وشريكه، أحمد الحاج، عند تأسيسهما موقع "أشياءات"، أن يبيعا عبر المنصات الاجتماعية قبل أن يستثمرا في موقع إلكتروني أو في تطبيق. ولفتت تقارير بهذا الخصوص إلى أن شركة "أشياءات" تستقبل ما بين 70 إلى 80 % من طلبيات الخليج من خلال موقعها الإلكتروني الذي أنشأته هذا العام فقط، بينما تستقبل 80 % من طلبيات الأردن عبر تطبيقات التراسل الفورية وبخاصة واتس أب.
ونتيجة لتزايد أعداد متصفحي صفحات البيع والشراء على فايسبوك ووصولهم لـ 450 مليون شخص شهريا، أقدمت شركة "أشياءات" على اضافة سمات جديدة لاستقطاب تلك الفئة من المستخدمين، مثل المتحدث الآلي لتسهيل التواصل بين الباعة والزبائن، السوق الإلكترونية التي تمكن الباعة من مزاولة نشاط البيع عبر الموقع وكذلك زر الشراء الذي يتيح للمشتري امكانية الدفع من دون الذهاب إلى موقع آخر.