تسجل

ما هي مواصفات القيادي الناجح؟

إنك المدير التنفيذي للشركة، ولكن هل تتصرّف كقائد ناجح؟ إليك هذه الطرق الخمس لمساعدتك:
إن معظم أفراد فريق العمل يعرفون جيداً مستوى عملهم بفضل خبرتهم، والمواعيد الأخيرة التي تقتضي منهم إنجاز العمل.
ولكن الأمر مختلف بالنسبة للقياديين. من خلال الكفاءات التالية التي يتمتع بها أولئك القادة والتي تشكل وسائل تساعدك في التفكير بطرق جديدة تعكس قدرتك على القيادة.

الوضوح
 ينبغي أن يعرف الموظفون قادتهم من خلال خطاباتهم وحلولهم للأزمات وإدارتهم لها. ولكن هذه المناسبات إنما هي فرص حقيقية لاختبار قدرتك على القيادة. متى تكون قلقاً؟ ربما عندما يجب عليك نقل بعض الأخبار السيئة، أو تتوسط لحل نزاع بين طرفين، أو عندما تنفذ مهمة ملحة لا ترغب بتنفيذها. يعتبر البعض الإنجازات الصغيرة والمتوسطة لا تستحق الاحتفال، لأنها ليست إلا جزءاً من العمل، ويرفع هؤلاء مستوى الإنجازات إلى درجة تصبح فيها أهلاً للاحتفال. اسأل نفسك السؤال التالي "كيف أصبح واضحاً للآخرين وأنا لا أرغب بذلك؟" لا يجب أن يكون الجواب هو ادعاء رغبتك في أن تكون مرئياً. عوضاً عن ذلك، أجب عن هذا السؤال قبيل أي حدث مزعج قد تواجهه، للاستفادة منه في الاستعداد جيداً. وهكذا ستصبح مرئياً بطريقة فعالة وناجحة.

الاستعداد
 إن معظم القياديين خبراء في ما يتعلق بالتخطيط والتنفيذ (شكل خطة العرض ومضمونها) ولكن العديد من القادة لا يجهزون بانتظام مستلزمات الإدارة اليومية. وهذا عار لأن معظم القادة يواجهون تحديات معقدة وأوقاتاً صعبة وضغوطاً متزايدة لتحقيق الأهداف اتي لا يتحكمون بها مباشرة. إن التحضيرات المنتظمة تسهل عملك كثيراً، إنها كالرياضة التي تتطلب جهداً عضلياً وذهنياً وعاطفياً، كذلك هي القيادة. عندما يحين وقت الحدث المقبل أجب عن السؤال التالي "كيف هي استعداداتي لهذا الحدث؟".

الراحة
 إنها مرتبطة بالتحضيرات، التي يؤثر نقصها سلباً على الإدارة والقيادة. من أجل أن تبدو مرتاحاً أمام الآخرين ينبغي أن تتمرّن، والراحة هنا لا تعني السعادة أو الاسترخاء، بل تعني التجسيد المتكامل للقيادة. اسأل نفسك "كيف سأبدو مرتاحاً بمسؤوليات ومستلزمات القيادة؟" ركز على الشكوك التي تراودك وعلى الأمور التي تظن أنها الأجدر بالتنفيذ وعلى ذلك التوتر الذي يصيبك قبيل المواجهة. إن لم تنتبه إلى الدوافع والراحة التي تنقصك، فسينتبه إليها الآخرون بلا شك.

الإصغاء
 أحد الأسباب التي تزيد من صعوبة القيادة اليوم هو ضرورة الإصغاء إلى الآخرين. ولكن قليلون هم من يقومون بذلك. اسأل نفسك "كيف أذكِّر نفسي بضرورة الإصغاء؟" قم بابتكار طريقة فعالة تساعدك لتحقيق ذلك.

الاندماج
ينبغي على القائد أن يندمج مع الآخرين كي لا يخاطر بفقدان اهتمامهم به. فعندما تعزل نفسك ستصبح عرضة للمتاعب الصعبة. لا يتمحور كل شيء حولك، فمن الضروري أن تترك مجالاً للآخرين ليحصلوا على الاهتمام الذي يحتاجون إليه. اسأل نفسك "كيف أخفف من وجودي كقيادي عندما يلزم الأمر؟".

يصعب توضيح حقيقة القيادة أحياناً، إلا أن التفكير الدائم بقدرتك على تجسيدها سيساعدك كثيراً في التطور.