خلال الأزمة الاقتصادية الأخيرة، ازداد ضعف المنظمات كثيراً، وقد تم التخلي عن العديد من الموظفين المحترفين، ما خلف جيلاً جديداً من صناع القرار من ذوي الخبرة الشحيحة والذكاء الذي لا يخوّلهم اتخاذ القرارت الصائبة.
ترغب الشركات في رفع مستوى البصيرة لديك ما يزيدها فعالية ونجاحاً، والأشخاص الذين يستطيعون تحقيق ذلك يغدون مرشدين أهلاً للثقة، وهي علاقة جوهرية في عملية البيع والشراء.
هل تود لفت أنظار الوكلاء لحماية أمن عمل الشركة؟ احرص على التحدث بذكاء وفطنة في المواضيع الخمسة التالية:
- حال الأسواق اليوم: ينظر الزبائن لمندوبي المبيعات على أنهم خبراء في مستجدات الأسواق. فمنظور "واقع الأسواق" يعتبر قيّماً وحقيقياً أكثر مما تعمّمه أقسام التسويق في الشركات. وأنت بكل تأكيد ينبغي أن تكون حكيماً وكتوماً، وبإمكانك كسب ثقة الزبائن المحتملين إن ساعدتهم في فهم أوضاع السوق اليوم.
- ماذا بعد؟: من منا لا يرغب في الحصول على متنبّئ؟ في السياق المهني يبحث الزبائن عن الأشخاص الذين يستطيعون إطلاعهم على القوانين المستجدة والاتجاهات التقنية الحديثة والاندماج المؤسساتي والمكتسبات وكل ما من شأنه أن يؤثر على سير العمل. فوكلاء المشتريات الذين يعلمون الزبائن ويزوّدونهم بالفطنة يستشيرهم الناس دائماً ويحصلون على ردود فورية على رسائلهم الالكترونية.
- التطبيقات والمهن المثلى: ظلام العالم يزداد يومياً، حيث أصبح المتنافسون شركاء، وتحوّل موظفو خدمة الزبائن إلى الإعلانات التجارية. وركبت مفاهيمهم موجة التغير المفاجئ والسريع، لذلك عليك مواكبة ومراقبة التغيرات لتكون مصدراً موثوقاً للمعلومات عن أفضل المهن والتطبيقات سواء ضمن مجال عملك أو خارجه.
- النماذج والنزعات الشائعة: ابدأ بالجملة التالية "من خلال بحثنا الذي أجريناه حول شركتكم، لاحظنا وجود عدد من النماذج الهامة" وبهذا تشد انتباه المستمع، فالجميع يرغبون في معرفة الآراء حول شركتهم أو عملهم، وحينها بإمكانك أن تصوغ أفكارك ضمن الحقائق الصناعية العامة.
- ساعدهم في فهم ما تطلبه منهم: إنه ليس مجرد صراع داخلي، فأن تكون مستشاراً تقنياً لزبون ما يعني أن تكون قادراً على جعلهم يدركون سبب التمهل في الشراء، وفي الحقيقة يمكنك الاستفادة من ميزات ومواصفات شخصية كل زبون لتتوصّل للحل الأمثل الذي يرضيهم. وتذكر دائماً أنك عندما تخبر وكيلاً عن وكيلٍ آخر فإنك تحفز لديه الانخراط والارتباط وهنا تأتي فرصتك للفوز.