تسجل

المليونير راند جيربر .. مثال للتوازن بين العمل والحياة الشخصية

المليونير راند جيربر .. مثال للتوازن بين العمل والحياة الشخصية
المليونير راند جيربر .. مثال للتوازن بين العمل والحياة الشخصية

يعد المليونير راند جيربر من أبرز الأثرياء حول العالم بفضل نجاحاته في مجال الأعمال وكذلك علاقاته الشخصية، فهو زوج النجمة سيندي كروفورد والصديق المقرب والشريك التجاري للنجم جورج كلوني وأب لاثنين من أشهر عارضي الأزياء، ويمتلك ثروة صافية قدرها 100 مليون دولار.


وبرغم نجاحاته في أعماله الخاصة، إلا أن البعض ربما لم يسمع عن راند من قبل، لكنه بالفعل واحد من أبرز رجال الأعمال العصاميين، حيث استطاع أن يشق طريقه بكل تميز، إلى أن وصل ما هو عليه الآن.
وبالتعاون مع شقيقيه، سكوت وكيت، أطلق راند مجموعة "ذا جيربر"، وهي عبارة عن سلسلة من البارات، المطاعم والصالات الفاخرة المنتشرة في كافة أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا. 
وكما سبق لراند أن أكد في عديد المقابلات الصحفية، فإن حياته مشغولة على الدوام، ولمن لا يعرف الكثير عن راند، يمكنه أن يعرف أنه رائد أعمال ويبلغ من العمر 55 عاما ( مواليد 1962 في لونغ آيلاند ) وسبق له أن درس في جامعة أريزونا وحصل على شهادة في التسويق. وبدأ حياته في مجال عرض الأزياء قبل أن يغير واجهته ويتجه إلى مجال الأعمال.


ولدى راند ولد وبنت، الولد يدعى بريسلي ويعمل كعارض متعاون مع دار دولتشي آند غابانا، والبنت تدعي كايا وتعمل مع بعض دور الأزياء مثل ألكسندر وانغ ولديها 1.3 مليون متابع على انستقرام.


وبحسب ما ذكره موقع ذا ريتشيست، فإن سعر المنزل الذي يقيم به راند رفقة أسرته كان يقدر بـ 1.85 مليون دولار ( 1.43 مليون استرليني )، حين اشترياه في العام 1998. ويحب راند العيش والعمل على الشاطئ من منطلق أن الأجواء هناك تدخله في مود العمل على نحو مميز، كما أنه يمنح لموظفيه المرونة الكاملة في توقيتات وصولهم لمكان العمل، شريطة ألا يؤثر ذلك على إنتاجيتهم، وهو ما يعود بالأثر الايجابي بالفعل على العمل. كما يحرص على ممارسة الرياضة، المشي، أو ركوب الدراجة قبل الذهاب للعمل، كما أنه محب للسهر، حيث أشار إلى أنه لا ينام إلا في وقت متأخر، كم أن عقله لا يبدأ في العمل بصورة إبداعية إلا بعد العاشرة أو الحادية عشر مساءً. وأنهى راند نصيحته للجميع بضرورة اختيار مجال العمل المحبب لأنفسهم، فلا داعي لمضيعة الوقت والعمر في مجالات عمل غير مناسبة، منعا لمضيعة الوقت دون جدوى.