تسجل

خطة إيلون ماسك للبشرية التي تتخطى أقصى أحلام الخيال العلمي

يبدو أن إيلون ماسك رئيس مجلس إدارة شركتي Tesla  و Spacex سيصبح رئيسا لمجلس إدارة شركة ثالثة هي Neuralink التي تمتلك رؤية بعيدة المدى لدمج الدماغ البشري مع الحاسوب.
كأي شركة أخرى قام ماسك بإدارتها، فإن شركة Neuralink ستمتلك فريقا من أهم العقول والعلماء في العالم من أماكن مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وشركة ibm وبركلي وغيرها التي فيها هؤلاء الأشخاص الحاصلون على شهادات الدكتوراة وما فوقها، وسيعملون جميعا على هدفين للشركة، أحدهما قريب المدى لجمع التمويل الكافي لتحقيق الهدف بعيد المدى. وسيتركز الهدف قريب المدى على إيجاد علاج للإصابات الدماغية الخطرة مثل الجلطات والسكتات والسرطان وغيرها وتطوير الأبحاث المتعلقة بالمخ والجهاز العصبي، حتى يحين الوقت لتنفيذ الهدف البعيد للشركة، عندما تسمح القوانين بزراعة شرائح رقمية في مخ إنسان صحيح لتسمح للبشر بالتواصل مع بعضهم عن طريق بعث الأفكار من مخ إلى مخ من دون الحاجة إلى ترجمتها للغة والتحدث.


وإذا تحققت رؤية الشركة فقد يؤدي هذا إلى دمج المخ البشري مع الآلة كتطوير لبرامج الذكاء الصناعي أو إلى زيادة سرعة التفاهم بين البشر، وهذا ما يطمح إليه ماسك لمواكبة سرعة تفكير أجهزة الذكاء الاصطناعي التي يعتقد ماسك انها في طريقها للتفوق على الإنسان. كما ستؤدي هذه التكنولوجيا إلى قدرة البشر على قراءة أفكار بعضهم ما سيحول البشرية إلى مخ واحد كبير وما سيؤدي إلى تطور البشرية بأكملها على نحو سريع.
وستواجه شركة Neuralink الكثير من الجدل حول إمكانية تحقيق تكنولوجيا الخيال العملي الخاصة بها، كما ستواجه الكثير من الصعوبات في تحقيقها وفي إيجاد طريقة لزرع الشريحة داخل المخ. لكن ماسك صرح أن تكنولوجيا الشركة ما زالت بحاجة للكثير من الوقت لتتحقق ولن تتمكن من بداية زرع الشرائح بدون إعاقة المخ قبل عقد من الزمان.


كما أن رئاسة إيلون ماسك لشركة ثالثة مع كونه عضو مجلس إدارة لشركة أخرى تختص في الذكاء الصناعي وهي شركة open AI لن يعجب الكثير من المستثمرين وحملة الأسهم. وبشكل عام يبدو أننا لن نرى الكثير من الخطوات القريبة لشركة Neuralink ولكننا بالتأكيد ننتظر أولى الخطوات التي سيتخذها ماسك وفريقه من الأذكياء.