تسجل

حظر أمريكا للأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات يؤرق شركات خليجية

أكد خبراء أن شركات الطيران في منطقة الخليج في طريقها لتكبد خسائر مالية نتيجة قرار الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على حمل أجهزة إلكترونية داخل الطائرات التابعة لتلك الشركات.
وأضاف الخبراء أن التكاليف قد تزداد وتصل لملايين الدولارات في حال أجبرت شركات الطيران على الاستعانة بموظفين جدد، إضافة نظم فحص جديدة للأجهزة التي تخضع للتفتيش وتقديم حواسيب محمولة على متن الطائرة، كما اقترحت شركة طيران الإمارات قبل أسابيع.


وسبق أن أعلنت شركة طيران الامارات، التي يوجد مقرها في دبي، أنها ستوفر خدمة تعبئة ونقل للمسافرين المتضررين من الحظر على الأجهزة الإلكترونية الأكبر في الحجم من الهاتف الذكي العادي. وسيسمح للركاب بحمل أجهزتهم لحين الصعود على الطائرة، ثم سيقوم موظفو الأمن بجمع تلك الأجهزة داخل صناديق ومن ثم شحنها على الطائرة، على أن يتم ارجاعها للركاب فور وصولهم الولايات المتحدة بدون أي رسوم.
وسبق أن أشار تيم كلارك، رئيس شركة طيران الإمارات، إلى أنهم يفكرون في منح حواسيب محمولة مصدق عليها من الحكومة للركاب خلال الرحلات بهدف مساعدتهم على انجاز ما يودون القيام به من أعمال ونشاطات مختلفة في ظل تجريدهم من أجهزتهم الخاصة.


فيما أعلنت شركة طيران الاتحاد عن أنها ستوفر للركاب خدمة واي فاي مجانية وكذلك أجهزة آيباد لركاب الدرجة الأولى والدرجة الاقتصادية على متن كل رحلاتها المتجهة لأمريكا من أبو ظبي.
وبينما يؤكد خبراء طيران أن ذلك الحظر الأمريكي سيكلف شركات الطيران الخليجية الكثير من التكاليف والنفقات المادية، قال تيم كلارك إن معدل نمو الحجوزات الخاصة بالرحلات المتجهة للولايات المتحدة قد تراجع في الأيام التي تلت الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اطار اجراءات احترازية ضد تهديدات الارهاب.