لقد أثارت إنطلاقة المقاول العصامي Charlie Shrem البالغ من العمر 26 عام استغراب الناس، وسقوطه أيضًا! قلقد قام Shrem بإدارة شركته BitInstant وجذبت الشركة مستثمرين عدّة مساعدين في نشر ثقافة ألbitcoin.
ولكن سرعان ما انهار هذا العالم كله في وجهه عندما كان مكلّفًا في عملية أموال غير مرخص لها خاص بتجارة غير شرعية. فلقد تم اتهامه ووضع في السجن في وقتٍ لاحق.
فهو قد شارك في عملية تسهيل الأعمال الإجرامية عن سابق تصوّر وتصميم كالنشاطات المسلحة والاتجار بالمخدرات وغيرها. ولقد تم إدخاله إلى السجن مؤخرًا هذه السنة ولكن لم يتوقف ايمانه بالbitcoin هنا بل وهو في داخل السجن كان يتابع هذه القضية.
ويعرف Shrem بهوسه بالحواسيب والتعلّم كافة الأمور المتعلقة بها، ولقد اطلع أولًا على مفهوم أل Bitcoin من صديق التقاه في منتدى عن الانترنت كان قد شارك فيه. وتعلّم أن Bitcoin هي عملة رقمية يتداولها أصحاب التجارات والاتفاقات في ما بينهم من دون إدخال الحكومة أو أي طرف ثالث. فلقد أثار هذا المفهوم اهتمامه واشترى الآلاف من ألbitcoins فلم تكن قيمتها كبيرة في ذلك الوقت.
وطور من نفسه في هذا المجال وسرعان ما افتتح سركة خاصة به وكان مردودها عالي جدًا وحققت نجاحًا واسعًا، فكان مفهوم ألBitcoins مسهّل الاتفاقات التي تساوي ملايين الدولارات.
ولكن تم الكشف مؤخرًا عن أن شركة BitInstant هي شركة من دون رخصة أي أنها غير شرعية تقوم بكافة أعمالها بطريقة غير مشروعة. فبعد انتهاء الشركة ودخوله السجن، بقي يؤمن في هذ المفهوم بأنه الحلّ للعديد من الاتفاقات والتجارات.