
علم الاقتصاد واحد من العلوم الاجتماعية التي تدرس سلوك الإنسان ورفاهيته، وذلك لإيجاد العلاقة بين أهدافه ومقاصده، وإيجاد استخدامات بديلة لها، وكذلك معرفة ما هو متاح وما هو نادر من المواد التي يحتاجها الإنسان لتحقيق أهدافه ورفاهيته.
ولا يوجد تعريف واحد للاقتصاد، فالبعض يعرفه بانه الوسيلة التي يتم من خلالها تحقيق الاكتفاء الذاتي والتطور وتوفر المال.
ويتم تصنيف الاقتصاد لعدة أصناف هي الاقتصاد الوصفي، والاقتصاد المعياري، وكل تصنيفاته وظيفتها توضيح الكيفية التي تعمل بها النظم الاقتصادية ومحاولة ربطها بمجالات الحياة الأخرى، مثل معدل الجريمة ومستوى التعليم والصحة.
تاريخ علم الاقتصاد:
بدأ مفهوم علم الاقتصاد يتبلور عندا قام آدم سميث بتأليف كتابة ثروة الأمم عام 1776، وقام فيه بتوضيح مفهوم الاقتصاد السياسي على إنه واحد من فروع علم السياسية والتشريع، والهدف منه حصول الأفراد على أكبر كمية من المنتجات التي يحتاجونها وتنمية قدرتهم على توفيرها بأنفسهم، وبالتالي رفع مستوى كل من الفرد والمجتمع، وتم استبدال مصطلح الاقتصاد السياسي بالاقتصاد عام 1870 وذلك على يد رجل دين فرنسي يسمى أنطوان ديمونكريتيان.
الاقتصاد الجزئي:
يعمل على دراسة العناصر الاقتصادية بشكل تحليلي سواء للأفراد أو الشركات، وذلك بالاطلاع على الطريقة التفاعلية لهم مع السوق والموارد والحكومة، فمثلاُ يتم دراسة الكمية المطلوبة من المستهلكين، والكمية المعروضة من التجار والبائعين، والسعر والطريقة التي يصل بها المنتج إلى السوق.
الاقتصاد الكلي:
ويعمل على دراسة الاقتصاد بأكمله، وذلك حتى يبين التأثير على اقتصاد الدول والبلدان المختلفة من قبل العوامل الاقتصادية، مثل الدخل القومي ومعدل التوظف والتشغيل، وزيادة الأسعار وتضخمها، ومستوى الاستهلاك الكلي في البلد والدخل القومي ومكوناته والتأثيرات السياسية والمالية والنقدية.