التنمية الاقتصادية مجموعة من الإجراءات والخطط التي يتم اتخاذها من قبل صناع القرار داخل حدود الدولة، والتي تعمل على رفع المستوى الاقتصادي في البلاد، وتسهم في تحسين أوضاع المواطنين الاقتصادية، والأمر ينعكس على باقي جوانب الحياة.
والتنمية الاقتصادية لا تسير دوماُ وفقاُ لما مخطط له، وتواجه في الكثير من المجتمعات العثرات والعوائق التي تقلل من تقدمها، والخطط الناجحة لا تأخذ بعين الاعتبار هذه العوائق وتحاول التغلب عليها دوماُ، وتختلف هذه المعوقات حسب المجتمع، وسنخبرك هنا على أشهر معوقات التنمية الاقتصادية.
معوقات التنمية الاقتصادية:
زيادة عدد السكان:
حيث أن الزيادة العشوائية في عدد السكان ينتج عن ثقافة المجتمع التي تميل إلى تعدد إنجاب الأطفال، وهي معيقة شديدة الفتك بالخطط الاقتصادية، والعدد الكبير من السكان يشكل ضغط على الموارد والخدمات المقدمة للموطنين، ويزيد من الأعباء على المسئولين وصناع القرارات، ومن أسباب زيادة عدد السكان كذلك الهجرات وغيرها.
انخفاض مستوى العامل البشري:
حيث العامل البشري من أهم عوامل النجاح في أي خطة اقتصادية، ويتطلب تحسين مخرجات التعليم على اختلافها، وإيلاء عناية خاصة للمدارس والجامعات والمعاهد والكليات، وتوفير التدريب لخريجين وأعمال ملائمة لمؤهلاتهم.
بيئة طاردة للاستثمار:
حيث أن التنمية الاقتصادية تتطلب التشجيع على الاستثمار والعناية بالبنية التحتية، ومن أهم الوسائل التي تحقق التنمية الاقتصادية وتوفر فرص العمل المختلفة لتشغيل العاطلين الاستثمار والذي يعمل على استغلال الموارد المتاحة للإنتاج.
عدم وجود شبكة مواصلات متطورة:
حيث تعتبر المواصلات من أهم عوامل التنمية وتدخل في كافة تفاصيل الحياة من الأبسط للأعقد.
عدم القدرة على إيجاد حلول مبتكرة:
حيث عندما تظهر المشاكل الاقتصادية يجب إيجاد طرق مبتكرة لحل هذه المشاكل، وليس الاعتماد على الطرق التقليدية مثل اللجوء للنفط وبذل مجهود إضافي في إيجاد وتطبيق الوسائل البديلة.