أعلن مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي عن استراتيجية دبي الصناعية لعام 2030، وهي مبادرة جديدة بالكامل ترمي إلى جعل المدينة منصة عالمية للأعمال المستدامة والأعمال القائمة على المعرفة، ما سيؤدي إلى إنشاء 27000 فرصة عمل.
وجاء هذا الإعلان عقب قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما جعل البريطانيين، حتى الذين صوتوا للقرار، يترددون إزاء العواقب المحتملة لقرارهم.
ووفقاً للاستراتيجية، ستتوفر وظائف في مجالات جديدة نسبياً بالنسبة إلى المغتربين في دبي، ومنها مجال العمل الصيدلاني والفضاء والألومينيوم والمواد المصنعة والآليات والمعدات والمجال البحري. والأطعمة والمشروبات، والمجال البحري.
هكذا، على صعيد العمل الصيدلاني، تخطط دبي لتكثيف أعمال الأبحاث والتطوير في مجال منتجات التجميل، لاسيما المنتجات الحلال.
وبالنسبة إلى الأطعمة والمشروبات، تنوي دبي تكثيف عملها أيضاً في مجال سوق المنتجات الحلال. فهي حالياً تستورد معظم الأطعمة. بالواقع، تبلغ نسبة الأطعمة المستوردة 70% من إجمالي الأطعمة المستوردة إلى بلدان مجلس التعاون الخليجي.
أما في ما يتعلق بالفضاء الخارجي، تشمل الخطط الجديدة لصاحب السمو الشيخ محمد تصنيع قطع غيار للطائرات، فضلاً عن تقديم خدمات صيانة وإصلاح للطائرات.
تتضمن خطط دبي أيضاً إنشاء عدد من المصانع بغية الحد من الاعتماد على الاستيراد والحصول على مواد الفضاء الخارجي من ضمن الإمارات. وبالتالي، ولتصبح دبي مكتفية بذاتها، ستحتاج إلى آلات ومعدات للمصانع كما للسفن وتعبئة الأطعمة.
من جهة أخرى، لطالما كانت دبي مركزاً بحرياً. مع ذلك ينوي صاحب السمو الشيخ محمد جعلها مركزاً لإصلاح السفن وصيانتها في المنطقة. وتتضمن الاستراتيجية خططاً لتصنيع اليخوت وبيعها.