تسجل

بعد أن أصبح مليونيراً بعمر 22 أفلس تقريبا بعمر 29 ولكن هو الآن!

بعد أن أصبح مليونيراً بعمر 22 أفلس تقريبا بعمر 29 ولكن هو الآن!
بعد أن أصبح مليونيراً بعمر 22 أفلس تقريبا بعمر 29 ولكن هو الآن!

حياة توماس غورني هي قصة ينبغي على أي رجل أعمال ناشئ استقاء الإلهام منها.

وصل إلى الولايات المتحدة من بولندا في التسعينات بعمر العشرين وكان بالكاد يتكلّم الإنكليزية، عمل بدوام جزئي في وظائف متعددة، أما اليوم، فهو رجل أعمال ناجح يقوم بإدارة ثلاث شركات مختلفة، منها Nextiva، التي وضعها على الطريق الصحيح لتقوم بإيرادات تصل إلى 100 مليون دولار هذا العام.

قد لا يكون غورني اسماً مألوفا في منطقة وادي السليكون، ولكن يمكننا ان نتعلّم الكثير منه.
أراد منذ صغره إدارة شركته الخاصة، وما ان انتقل إلى الولايات المتحدة حتى انضم الى شركة استضافة المواقع تسمى اتصالات الإنترنت وأصبح واحداً من أعضائها. اكتسب الكثير من الخبرات هناك وبعد سنتين من ضمّ الشركة إلى  Interliant، أصبح مليونيراً.

بعد تدفق النقد، بدأ غورني يستثمر في شركات أخرى من أجل مواصلة تعزيز صافي ثروته. ولكن سرعان ما تلاحقت المشاكل الإقتصادية في البلد ما أدى إلى خسارة معظم ثروته. تمكّن غورني بفضل خبرته في مجال استضافة المواقع من البدء من جديد في أواخر عام 2001.

بحلول عام 2007، أصبحت الشركة واحدة من أكبر الشركات لاستضافة المواقع في الولايات المتحدة. كان غورني واحداً من أكبر المساهمين من الأفراد عندما بيعت الشركة بعد أربع سنوات.
أصبح غورني ثرياً وناجحاً. وكان قادراً على إطلاق ثلاث شركات جديدة .

الدروس القيمّة:

تعلّم غورني من خلال كل صعود وهبوط، دروسا قيّمة في الحياة من شأنها أن تنطبق على أي عمل. إليكم النقاط الست التالية:
• لا تملك استراتيجية للخروج: لا ينبغي بدء عمل تجاري مع الهدف بيع الشركة. بل يجب التركيز على خلق قيمة حقيقية للآخرين. هذا لا يعني أنك لا ينبغي أن تفكر في البيع في وقت ما، ولكن لا يشكّل ذلك محور عملك. 
• الاستمتاع بتقليل شأنك: بدأ غورني عمله في سن مبكرة جداً، وكانت لهجته ثقيلة، الأمر الذي جعل بعض الناس لا تأخذه على محمل الجد. ويقول ان ذلك لعب دوراً لصالحه وكان قادراً على جني مكاسب على حساب الشعب الذي استهان به. 

• العمل مع الناس الطيبين: لا تضيعوا وقتكم بالعمل مع أناس لا تحبونهم. 
• أفضل استثمار يبدأ مع نفسك: بعد أن شهدت خسائر كبيرة في الاستثمار في الشركات الناشئة الأخرى خلال أول حادث تحطم دوت كوم، يقول غورني انه أصبح يمضي المزيد من الوقت إيجاد طرق للاستثمار في نفسه. وهذا هو السبب أن أيا من شركاته  لديها مستثمرون خارجيون.
• التعرض للمخاطر المالية: عدم وجود مستثمرين خارجيين يعني أن غورني وضع الكثير من ماله الخاص لبدء أعماله التجارية. ويعتقد غورني أن هذا ما ساعده على اتخاذ قرارات أفضل.
• الفشل يشبه التعليم المجّاني: بهدف الإستمتاع بالنجاح، واجه غورني الكثير من الإخفاقات خلال مسيرته. ولكن الاخفاقات علمته معظم الدروس، ولهذا السبب لا يميل للاحتفال بنجاحاته.