يقصد بالاقتصاد المعرفي استخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها للوصول إلى حياة متطورة في كل المجالات والأنشطة، وذلك بالاستفادة بالتكنولوجيا بوجوهها المختلفة في النمو الاقتصادي، وتطوير السلع والخدمات.
المحتويات
- القوى التي تؤدي إلى تحويل اقتصاد رأس المال إلى الاقتصاد المعرفي.
- متطلبات التحويل للاقتصاد المعرفي.
القوى التي تؤدي إلى تحويل اقتصاد رأس المال إلى الاقتصاد المعرفي
- التغير التكنولوجي وهو تكنولوجيا المعلومات والموارد والتكنولوجيا البيولوجية.
- تحرير التجارة وتدويل أنظمة الإنتاج.
- تحرير حركة رأس المال في النظام الاقتصادي العالمي وإعادة هيكلة الاقتصاد والإنتاج والطاقة والمواصلات وبقية الأنشطة لضمان الاستمرارية.
متطلبات التحويل للاقتصاد المعرفي
متطلبات التحويل للاقتصاد المعرفي بالنسبة للأفراد هو عملهم باستمرار لتحسين مهارتهم لمواكبة التطورات والتحولات المستمرة في مراكز عملهم وفي المجتمع الذي يعيشون به، وكذلك يجب على الدولة أن تخلص المجتمع من القيود غير الضرورية والقوانين التقليدية والثقافات المقيدة للتطورات، فحتى تستطيع الدولة التغيير لهذا النوع من الاقتصاد يجب أن تتمتع بمستويات ثقافية عالية وقوانين مرنة، وذلك من خلال النقاط التالية.
- مرونة النظام التعليمي حتى تتمكن الدولة من تطبيق استراتيجية التحويل إلى اقتصاد المعرفة.
- تطوير سياسات التعليم حتى يكون لدى الطلبة القدرة على التعامل مع التكنولوجيا والمعرفة والاتصالات في سن صغيرة، والتعرف على أدبيات المعلومات والمعرفة ومهارات الحاسوب.
- ان يتم تأهيل المعلمين بصورة اجبارية على مهارات الحاسوب، وتزويدهم بجميع التجهيزات اللازمة لتطوير قدراتهم ومهارتهم في التكنولوجيا والاتصالات.
- توفير فرص الاستثمار في مجالات التدريب في حقل المعرفة، وذلك لزيادة عدد العاملين في جميع المجالات القادرين على استخدام الحاسوب والانترنت في عملهم.
- الحث على الهجرة ما يجعل الدولة تستقطب الكفاءات العالية والمدربة وذات الخبرة الكبيرة التي تساهم في تطوير اقتصاد المعرفة ويجب أن تكون سياسات الهجرة خالية من القيود السياسية والقانونية والمادية.
- البحث والتطوير الدائم لسرعة الإبداع العلمي والتكنولوجي والحصول على مراكز تنافسية في العالم بناء على القدرة على سرعة الخلق والإبداع.
- خلق مناخ ملائم للإبداع وبيئة مناسبة فالدول والمجتمعات التي تتمتع بمستويات علمية عالية وعادات وتقاليد منفتحة أقدر على الإبداع.
- تغيير هيكل الصادرات، فبدلاً ن أن تكون سلع مادية يجب أن تتحول إلى المعرفة والتكنولوجيا، فيجب العمل على بني خطط قصيرة ومتوسطة للتحول للاقتصاد المعرفي وإعادة صياغة القوانين والأنظمة بما يتلاءم مع روح العصر ومفهوم اقتصاد المعرفة وزيادة الانفاق والاستثمارات في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والمهني والتدريب البشري، وذلك لمواكبة التغيرات السريعة في كل مناحي الحياة.