بدأ أشتن كوتشر مسيرته كعارض أزياء واليوم أصبح من أشهر رجال الأعمال في عالم التكنونولوجيا.
إليكم ما يفعله المقاول الشهير بملايينه:
ولد كوتشر في مدينة سيدر رابيدز في لووا سنة 1978 بعد دقائق من ولادة أخيه التوأم مايكل وسط عائلة متواضعة. بدأ كوتشر بادخار المال بعمر صغير من الوظائف المتواضعة التي عمل بها لمدة سنة ونصف. واستمرّ بالعمل بعدة وظائف لدفع قسط جامعته في لووا حيث تخصّص بهندسة البيوكيمياء، لكنه سرعان ما ترك هذا الاختصاص وتحوّل إلى عارض أزياء وممثل، وحبه للعلم ظهر بعد سنوات عندما بدأ يستثمر بالتكنولوجيا.
أولى أدواره التمثيلية كانت سنة 1998 بدور مايكل كيلسو في برنامج "ذاتس سافنتيز شوو". وأخذه هذا الدور إلى أدوار عدّة أخرى أجددها كان دور ستيف جوبز صاحب شركة أبل في فيلم "جوبز" سنة 2013.
وتعرّف الناس الى كوتشر بأدواره الطريفة والكوميدية، غير أنّه دخل عالم الاستثمار التجاري سنة 2003 عندم افتتح شركة الإنتاج الخاصة به كاتاليست.
استثمر كثيرًا في شركات تكنولوجيا معروفة كسكايب وسبوتيفاي وغيرهما. وقدّرت صحيفة نيويورك تايمز سنة 2011 استثماراته ب 50،000$ إلى 100،000$ بالملكية الواحدة.
بالإضافة إلى كل ذلك، يعطي كوتشر من وقته للأعمال الخيرية فسنة 2009 أسس منظمة لحقوق الإنسان وسماها ثورن وهي تهدف إلى استخدام التكنولوجيا لمكافحة استغلال الأطفال الجنسي. وهذا ما أدى إلى تصنيفه في مجلة تايم من بين أكثر 100 شخص تأثيرًا لسنة 2010.
كما أسس محطة إعلامية بدأت تنشر مقالات سنة 2014 وأصبحت بعد وقت من أشهر 50 موقعا في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، اشترى منزلًا فخمًا، وفيلا في هوليوود. أما اليوم، فيعيش هو وزوجته ميلا كونيس في بيفرلي هيلز في منزلٍ كبير حيث استقبلا مولودهما الأول.
وجدّد منزل أمه كهدية لها بأحدث الطرق والتقنيات.
نذكر أن كوتشر من أكبر مشجعي الألعاب الرياضية.