هو صاحب أسطول السيارات الفائقة الذهبية والبالغة قيمتها الملايين، هو صديق مقرب لمغني الراب الأمريكي، دكتور دري، ويقيم في أفخم فنادق العالم، مُرافقاً على الدوام بستة حراس. هو السعودي تركي بن عبد الله، البالغ من العمر 23 سنة، والذي تصدر عناوين الصحف منذ وصوله إلى لندن لعرضه المبهرج لثروته: سيارة Aventador بقيمة 350 ألف جنيه إسترليني، وسيارة Mercedes AMG للطرقات الوعرة بقيمة 370 جنيه إسترليني، وسيارة Rolls Phantom Coupe بقيمة 350 ألف جنيه إسترليني، وسيارة Bentley Flying Spur بقيمة 220 ألف جنيه إسترليني، وسيارة Lamborghini Huracan بقيمة 180 ألف جنيه إسترليني، كلها باللون الذهبي ومستوردة من الشرق الأوسط.
يقيم في أرقى الأماكن في لندن: The Dorchester وMandarin Oriental. مع ذلك، يلفت الأنظار بسياراته الذهبية،فيتوافد الناس لمعرفة هوية صاحبها قبل أن يبعدهم حراسه. فمن هو هذا الرجل الغامض؟
يصعب الاجتماع بترك ويُمنع التكلم بهذا الموضوع إذا ما تم اللقاء. يبدو تركي مستاء من الادعاءات بأنه ينشر الذعر في أحياء لندن بسبب قيادته معتبراً أن الشرطة أوقفته لو كان يخالف القانون بأي شكل. وفي موضوع سياراته، يفيد بأنه يملك سبع سيارات ويطلب طلاءها بهذا اللون الذهبي الذي يعتبره لونه المفضل. وعلى الرغم من العرض المبهرج للسيارات، يظهر بعض الخجل عند الإقرار بأنه يحصل على المال من والده. غير أنه ينوي تأسيس شركة خاصة به. يعتبر والدته أعز إنسان على قلبه وينشر أنشطته على الإنترنت، ومع ذلك، يتكتم على أصله. فهل هو مرتبط بالعائلة الملكية؟
الجواب ما زال غامضاً. ولعل تركي يملك سبباً وجيهاً لهذا الكتمان فقد اختفى ثلاثة من العائلة الملكية السعودية السنة الماضية من دون معرفة السبب وراء ذلك.