ظهر المليونير المغرور والرئيس التنفيذي ومؤسس شركة تورينغ فارما للأدوية، مارتن شكريلي، وهو يبتسم بتكلف عند وصوله إلى المحكمة يوم الأربعاء الماضي في الوقت الذي تم الكشف فيه عن خسارة ما يقرب من 40 مليون دولار منذ إلقاء القبض عليه.
وقال محققون إن معظم أسهم شكريلي كانت في شركته القديمة KaloBios، التي تراجعت أسعار أسهمها من 40 دولار إلى دولار بالكاد للسهم في غضون بضعة أشهر قليلة.
هذا ويستعين شكريلي بالحساب التجاري نفسه لتأمين كفالته التي تقدر بـ 5 مليون دولار. ومن جانبه، أكد المحقق ونستون بايس للمحكمة الفيدرالية في بروكلين أن المحكمة ربما يتعين عليها تأمين الأموال من رئيس شركة تورينغ فارما السابق بوسائل أخرى.
وقال بنيامين برافمان، محامي شكريلي، أمام المحكمة إنه سيركز على مسألة الكفالة. وسبق أن اتهم شكريلي في ديسمبر الماضي باحتيال الأوراق المالية والتآمر المتعلق بشركة صيدلانية أخرى كان يديرها في السابق هي شركة "روتروفين".
وسبق له أن وصف تلك الاتهامات التي يواجهها بأنها اتهامات "بلا أساس ولا تستحق". وسبق أن وصف شكريلي بأنه أكثر الشخصيات المكروهة في الولايات المتحدة العام الماضي بعد رفعه سعر عقار "دارابريم" بصورة خيالية، ما أثار غضب الكثيرين.
وهذا العقار هو العلاج الوحيد المصرح به لمكافحة تلك العدوى الطفيلية التي تصيب في الأساس المرضى الذين يعانون من ضعف في أجهزتهم المناعية بما في ذلل مرضى الايدز والسرطان، وأدى ارتفاع سعره الى اندلاع حملة كراهية كبرى بحق شكريلي.