أكدت سيدة تدعى سارة ديفيلو بعدما تخلت مؤخرا عن وظيفتها كانت تتقاضى بموجبها على راتب يقدر بالملايين، أن ما دفعها لاتخاذ تلك الخطوة هو شعورها بعدم قدرتها على الاستمرار في تلك الوظيفة التي تتطلب تحمل الكثير من الضغوط العصبية والنفسية في حياتها.
وأشارت سارة البالغة 31 عاما، من بوسطن، إلى أنها تركت تلك الوظيفة وهي مسؤولة العلاقات العامة في احدى شركات الخدمات المالية ( التي تقدر قيمتها السوقية بـ 750 مليار دولار ) كي تقوم بتدريس اليوغا وتحقيق حلمها الخاص بأن تكون كاتبة.
واوضحت أنها بدأت تعاني بالفعل من تلك الوظيفة التي تشغلها نظرا الى ما تشكلها عليها من ضغوط واجبارها على العمل ساعات طويلة والسفر باستمرار. ونقلت عنها صحيفة الدايلي ميل قولها: " ونتيجة لذلك، قررت في النهاية أن أترك وظيفتي المغرية من الناحية المالية بسبب ذلك الشعور الذي بدأ يراودني بتآكل روحي الداخلية".
ومضت سارة تتذكر بداياتها الأسرية المتواضعة وكيف أنها كانت تعاني كي تتعلم وتلتحق بالجامعة، ومع هذا، فإن تلك الوظيفة المرموقة التي وصلت إليها لم تزدها سوى إرهاق وتعب إلى جانب أخذها من عائلتها، أصدقائها وخطيبها الذي يسافر كثيرا هو الآخر.
وعاودت سارة لتؤكد أن الاجهاد الذي كانت تتعرض له بسبب وظيفتها هو ما جعلها تحول واجهتها صوب اليوغا لكي تخفف عن نفسها من وطأة ما تتعرض له من ضغوط.
وأعقبت سارة بتأكيدها انها لا تعتزم العودة للعمل في مجال العلاقات العامة وأنها ستكرس كامل وقتها وطاقتها للعمل في مجال تدريس اليوغا والتجمع مع الآخرين طوال الوقت.