بحلول مطلع 2011، كانت تعمل كارولين وايت كممثلة في لوس أنغلوس لمدة 10 أعوام، وكان أقصى ما حققته من أرباح خلال مشوارها التمثيلي 40 ألف دولار، وفي معظم الأعوام، كانت تحقق مبلغا يتراوح بين 5000 و15000 دولار أمريكي.
وتعرضت وايت لانتكاسة نفسية حقيقية عقب تعرض شقتها للسرقة في فبراير عام 2011، حين أصيبت بحالة من الاكتئاب وميل الى عدم مغادرة الشقة في أي وقت من الأوقات.
لكنها كانت مصرة على أن تستغل ما لديها من طاقة في انجاز بعض الأعمال. ولكي تعاود الوقوف على قدميها، انضمت وايت لمجتمع إلكتروني اسمه B School، تديره ماري فورليو، وهو مجتمع خاص برائدات الأعمال، وهي الخطوة التي جعلتها تندمج أكثر من الناحية الاجتماعية مع المحيطين بها بصورة كبيرة ومميزة للغاية.
وبعد تفاعلها مع المجموعة والبدء في كسب قدر من الزخم الاحترافي في حياتها، وبدأت تركز على نشاط التصوير الفوتوغرافي مع رائدات الأعمال، وفي نهاية المطاف، طلبت منها فورليو، التي تملك قاعدة متابعين ضخمة، أن تقوم بالتقاط صور لها.
وبعدها كانت الانطلاقة الحقيقية لوايت في عالم التصوير الفوتوغرافي، اذ بدأت تسافر حول العالم لالتقاط صور احترافية وصور أخرى لرجال وسيدات الأعمال، لا سيما رائدات الأعمال والمدربات اللواتي تدرن أعمالا افتراضية في أماكن مستقلة.
وأشارت وايت إلى أنها قامت بتصوير ما يقرب من 1000 شخص على مدار حياتها العملية، موضحة أنها تحصل على 3500 دولار مقابل الصورة التي تلتقطها على مدار اليوم في الولايات المتحدة ( و 4000 دولار للصورة في أوروبا).
ولفت موقع بيزنس انسايدر بهذا الخصوص إلى أن شركتها Creative Caroline استطاعت أن تحقق ايرادات تقدر بالملايين عام 2013، حين قررت أن تبتعد بصورة رسمية عن مجال التمثيل. وكسبت في 2014 حوالي 115 ألف دولار.