تسجل

مخاوف من احتمالات تكرار كابوس 2008 خلال العام الجاري

مخاوف من احتمالات تكرار كابوس 2008 خلال العام الجاري
مخاوف من احتمالات تكرار كابوس 2008 خلال العام الجاري

مع بدء ظهور بعض المخاوف المتعلقة بامكانية حدوث موجة من التباطؤ العالمي على صعيد الاقتصاد والجغرافيا السياسية، بدأت تلوح في الأفق بعض الإرهاصات التي تحذر من مغبة تكرار السيناريو الموحش الذي وقع عام 2008 مرة أخرى في 2016.

ورغم عدم تنبؤ كبار المراقبين بامكانية حدوث ركود خلال العام الجاري، بالتزامن مع تقليص البنك الدولي لتنبؤاته الخاصة بالنمو العالمي في 2016 من 3.3 % إلى 2.9 %، لكن انخفاض أسعار السلع وهبوط عائدات السندات جاءت بمثابة المؤشر الذي من شأنه أن يبعث قلق المستثمرين بشأن النمو واتجاهاته في 2016.

ولفتت تقرير نشرته بهذا الخصوص مجلة الايكونوميست إلى أن هناك بالطبع علامات دالة على الضعف الحاصل في قطاع التصنيع. ويكفي معرفة تراجع مؤشر ISM الخاص بالتصنيع في الولايات المتحدة ليقف عند 48.2 دون مستوى الـ 50 الأساسي.

ومضت المجلة تقول إنه وطبقا لوجهة النظر الحكيمة، فإن النمو العالمي لا يزال بطيئاً، لكنه قد يتعرض لبعض الاهتزازات الأخرى وهو ما قد يدفعه نحو الركود التام.

وقد تساهم في ذلك الجغرافيا السياسية، خاصة في ظل ما تشهده العلاقات مؤخرا من توتر بين السعودية وإيران، وفي ظل مخاوف من اندلاع حرب بين السنة والشيعة.

والمخاوف من تكرار سيناريو 2008 تنصب الآن على احتمالات حدوث انفجار بفقاعة الديون وهو ما قد يحدث مع الصين، وسط تحذيرات من جانب الخبراء المتخصصين، الذين لم يوجهوا تحذيراتهم هذه المرة إلى أوروبا أو الولايات المتحدة.