لا يعني صغر السن انعدام أو غياب الهوية والتأثير، بل هناك بعض الشبان أو الشابات المراهقين نجحوا في ترك بصمة كبيرة بفضل أفكارهم أو أعمالهم. ونبرز فيما يلي قائمة بأبرز 10 مراهقين كان لهم دور في احداث تغيير في 2015 :
- أحمد محمد : كان حديث كل وسائل الاعلام منتصف سبتمبر الماضي بعدما أحضر ساعة منزلية الصنع إلى مدرسته ليتم الاشتباه في أنها قنبلة ثم يجرى التحقيق معه من قبل الشرطة ويتم تهديده بالطرد من المدرسة ثم ايداعه في أحد مراكز الاعتقال، ليقف العالم بعدها إلى جواره ويدعوه أوباما نفسه إلى البيت الأبيض.
- سيلينتو : ربما لا يعرف كثيرون هذا الاسم لكن الأكثرية في الغالب تعرف أغينته "Watch Me (Whip/Nae Nae)" وهي أول أغنية لهذا الشاب العاشق لموسيقى الراب من جورجيا ويبلغ من العمر فقط 17 عاما وحققت نجاحا كبيرا في 2015.
- معاذ نواز، دانيال علي وشيراق شاه : وهم 3 طلبة بريطانيين تمكنوا من ابتكار واقيات ذكرية ذكية مميزة، جعلتهم يفوزون بالجائزة الأولى في احدى مسابقات الابتكار.
- موزياه بريدجز : أطلق شركته الخاصة بربطة العنق البوبيون عام 2011 ومن وقتها والشركة في حالة من النجاح المتواصل وبات يكسب سنويا حوالي 200 ألف دولار.
- شون مينديز : برز اسمه على الساحة الغنائية وبدأ يقارنه البعض بجاستن بيبر.
- ماليا أوباما : الابنة الكبرى للرئيس أوباما برز اسمها في 2015 بعدما باتت احدى الصور السيلفي التي التقطتها لنفسها هي صورة السيلفي الأكثر بحثا على غوغل.
- كيلي جينر : بزغ نجمها باعتبارها أصغر أفراد عائلة كارداشيان وعمرها 18 عاما.
- جاز جينينغز : بزغ نجمها بفضل نجوميتها في أحد برامج الواقع وعمرها لا يزال 15 عاما.
- مادي زيغلر : بزغ نجمها بعد ظهورها في فيديو أغنية Chandelier للنجمة سيا فورلر.
- ملالا يوسفزاي : ذاع صيتها منذ واقعة الاعتداء التي تعرضت لها من أحد مسلحي حركة طالبان عام 2012 ومن وقتها وهي تحظى بالرعاية والتكريم وباتت احدى الناشطات في مجال حقوق المرأة والتعليم وحصلت على جائزة نوبل عام 2014.