مع قرب حلول عام 2016، يمكن القول إن هناك بعض الاتجاهات التي من شأنها أن تؤثر في مساعي البحث عن وظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الجديد، وهي الاتجاهات التي أبرزتها شركة التوظيف Hays في النقاط التالية:
1- نمو القوى العاملة المرنة : وذلك من منطلق أن ساعات العمل المرنة تحظى بأهمية بالغة بالنسبة الى من يعملون هناك، كما أنها عامل يمكن أن يؤثر على قرار الأفراد.
2- المهارات والخبرات المحلية : وهي أمور عادة ما تحظى بأهمية كبيرة لأي شركة أو جهة توظيف في الإمارات، حيث يكون الترحيب أعلى بمن يحظون بالخبرات.
3- المحللون وأصحاب النفوذ الرقميون : فبعد أن كان محللو البيانات هم محور الارتكاز في 2015، يتوقع أن يستمر الأمر على هذا المنوال في العام الجديد 2016.
4- التركيز على الجانب الأمني : يتوقع أن يزداد الاقبال بشكل كبير على خبراء الفايروول، متخصصي الأمن الإلكتروني ومهندسي الجوانب الأمنية المتخصصة.
5- التطبيقات الرقمية وتطبيقات الهواتف المحمولة : وذلك بالتزامن مع تنامي المستهلكين الذين يودون التعاقد مع الشركات بطريقة تبدو بسيطة وصديقة بشكل كبير.
6- التطوير والعمليات : وذلك بالتزامن مع تزايد أهمية التكنولوجيا في جوانب الأعمال.
7- تجربة العملاء : يتوقع أن تقدم مزيد من الشركات والمنظمات على استخدام التكنولوجيا على نطاق أوسع بغية فهم المستهلكين والزبائن بشكل أكبر وأفضل.
8- التسويق الرقمي : وهو الاتجاه الذي يتوقع أن يواصل البزوغ في 2016 بالتزامن مع تواصل استغلاله من قبل الشركات في التوظيف، تدريب الموظفين وغير ذلك.
9- تنوع قوى العمل : يتوقع أن تتطلع مزيد من الشركات في الامارات لزيادة تنوع القوى العاملة لديها، وهو ما يتضح بشكل أكبر في القطاع الحكومي بصورة أوضح.
10- حدوث ثورة في ما يتعلق بالاستعانة بمصادر خارجية في مجال التوظيف.