بدأت تبرز خلال الآونة الأخيرة بعض الاتجاهات أو الصيحات التي من شأنها أن تعمل على تغيير الطريقة التي ستستخدم بها الشركات وسائل التواصل الاجتماعي عام 2016.
ونبرز فيما يلي أهم تلك الاتجاهات بغية التعرف إليها :
- تعميم شبكات التواصل الاجتماعي في أماكن العمل : يتوقع أن تتحقق تلك الوعود التي طال انتظارها بتوفير شبكات تواصل اجتماعي داخلية للموظفين في أماكن العمل وذلك للاستعانة بها في ادخار الوقت والمجهود خاصة في ما يتعلق بمراسلات البريد الإلكتروني التي ربما كان يطال فترات التعامل معها بين الجهات المختلفة.
- استعانة الشركات بموظفين يركزون على أعمال التطوير وتوسيع القاعدة : فمع العلم أن حوالي 80 % من الشركات تمتلك الآن أطقما مخصصة لادارة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تزال تواجه كثير من تلك الشركات صعوبات في ما يتعلق بالوصول إلى الجمهور المستهدف. ولهذا ستركز الشركات على منح موظفيها برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز مستويات وصولهم إلى الجمهور بشكل أفضل.
- انخراط الشركات بشكل أكبر في التراسل الاجتماعي : فهناك الآن ما يقرب من 4 مليار مستخدم نشط حول العالم لتطبيقات التراسل الاجتماعي، بدءا من واتس أب، فيس بوك مسنجر، وي شات وكيك. وهو ما ستعمل الشركات على الاستفادة منه في 2016.
- وصول الإعلانات الى مستويات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي : فاستغلالا لما تحقق من نجاحات من قبل المعلنين في 2015 بهذا الصدد، بفضل تمكنهم من استهداف من يريدون وفق السن، الجنس، الاهتمام، الموقع، الوظيفة وغير ذلك، يتوقع أن يتواصل هذا الاتجاه في 2016 وربما تشكل نسبة الاعلانات على مواقع التواصل بحلول عام 2017 نسبة قدرها 16 % من كل الانفاق على الاعلانات الرقمية حول العالم.
- زيادة انتشار الفيديوهات التي يتم بثها على مواقع التواصل المختلفة : وهو الاتجاه الذي بدأت تستفيد منه بشكل كبير منصات عدة منها فيس بوك، توتير وسناب شات، ورغم توقع حدوث طفرة بهذا الاتجاه في 2016، لا تزال هناك كثير من الشركات الرافضة له نظرا الى غلاء كلفة الفيديوهات الدعائية التي يتم تصويرها لها باحترافية.