مما لا شك فيه أن روهان أوزا يعد واحداً من أنجح رجال التسويق في الولايات المتحدة، واستطاع أن يكسب الملايين من وراء نجاحه في تحويل منتجات الأطعمة والمشروبات إلى علامات تجارية يعرفها الجميع من أنحاء العالم مثل "فيتامين ووتر، بوب شيبس وفيتا كوكو".
كما سبق له العمل كمسؤول تنفيذي لدى شركة كوكا كولا، وأكد في سياق تصريحات سابقة له أنه استقال من منصبه قبل أن يقال نظرا الى عدم شعوره بالانتماء أو الارتباط الشديد بالشركة.
لكن أوزا لم يصل الى ما هو عليه الآن من فراغ، بل كانت نتاج مجهودات مضنية ومتواصلة على مدار سنوات، إلى أن بات يلقب بـ "قائد العلامات التجارية" و"الأب الهوليوودي للعلامات التجارية".
فقد بدأ حياته في مجال التصنيع في أحد مصانع علامة M&Ms في مدينة سلاو الصناعية البريطانية. والآن يرتبط بعلاقات صداقة وعمل في كل من فيفتي سينت وريهانا التي يداعبها باسم "ريري".
وراود أوزا من بداية حياته العملية شغف العمل مع العلامات التجارية المرموقة خاصة في الولايات المتحدة، وأنه عمل لبعض الوقت مع واحدة من تلك العلامات الكبرى وهي شركة كوكا كولا، وشارك بالفعل مع آخرين في الشركة في زيادة مبيعات منتج سبرايت.
وبعد تقدمه باستقالته في كوكا كولا، التحق للعمل كشريك في شركة "فيتامين ووتر"، التي كانت صغيرة وقتها وحققت ايرادات سنوية تقدر بحوالي 25 مليون دولار عام 2002، وانتهى الأمر هناك حين تم بيع الشركة لكوكا كولا عام 2007 مقابل 4.2 مليار دولار.
وعن تعاونه مع فيفتي سينت، كانت البداية من خلال صديقه الذي يعرف نجم الراب شخصيا، وقد عرض عليه امكانية الانضمام ليكون جزء من علامة فيتامين ووتر، وكان، نظرا الى ارتباط فيفتي سينت في الأساس بالعلامة، حصل فيفتي سينت على 5 مليون دولار نقدا بالإضافة الى طلبه الحصول على سهم قدره 5 % في الشركة مقابل المشاركة في الدعاية.
ويعكف أوزا الآن على العمل مع شركة باي Bai المتخصصة في انتاج المشروبات المضادة للأكسدة والتي تقدر قيمتها الآن بـ 500 مليون دولار، مؤكدا استمرار عملهم كفريق في البحث عن المشاهير الذين يمكنهم أن يناسبوا حملات الدعاية لمنتجاتهم بشكل مميز.