كشفت مؤخراً وحدة إيكونوميست للمعلومات عن قائمتها السنوية لعام 2015 الخاصة بالدول الأكثر ملاءمة للعيش، وبدت الصورة أكثر قتامة عن ذي قبل هذا العام.
تفسير تلك الصورة القاتمة
وتم تفسير تلك الصورة القاتمة نتيجة لتزايد حالة عدم الاستقرار والاضطرابات حول العالم على مدار الـ 12 شهرا الماضية، بدءا من الهجمات الارهابية التي حدثت في فرنسا وتونس وانتهاء بالصراعات المتواصلة في الشرق الأوسط، ليبيا وأوكرانيا.
وبرز في تصنيف أول خمس مدن ملبورن التي واصلت تصدرها للقائمة للعام الخامس على التوالي، ثم فينا، فانكوفر، تورنتو ثم كل من أديلايد وكالجاري. وطبقا لما ذكرته الوحدة، فانه يوجد في تلك المدن تحديات قليلة نسبياً بالنسبة الى معايير المعيشة، وتتمتع ببنية تحتية جيدة ونظام رعاية صحية مميز ومعدل جريمة منخفض.
العاصمة السورية دمشق في ذيل القائمة
وعلى نحو متوقع، حلت العاصمة السورية، دمشق، في ذيل القائمة، باعتبارها المدينة الأقل ملاءمة للعيش، في ظل ما تعانيه سوريا من تداعيات الحرب الدموية.
وجاء تصنيف الوحدة، الذي يتيح نتائج خاصة بالتحديات المعيشية في 140 مدينة حول العالم، ليظهر أنه منذ عام 2010 تراجعت الأحوال المعيشية في المتوسط حول العالم بنسبة 1 %، نتيجة لحدوث انخفاض بمعدل 2.2 % في الاستقرار والأمان.
وبينما قد يبدو الأمر هامشياً، فانه جاء ليبرز أن 57 % من المدن التي استطلعت أراؤها شهدت تراجعاً في الأحوال المعيشية خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وجاء تصنيف المدن الخمس الأولى كما يلي :
1- ملبورن - استراليا
2- فينا – النمسا
3- فانكوفر – كولومبيا البريطانية
4- تورنتو
5- أديلايد ( استراليا ) – كالجاري ( ألبرتا )
وجاء تصنيف المدن الخمس الأخيرة كما يلي:
136- طرابلس – ليبيا
137- لاجوس – نيجريا
138- بورت مورسبي – بابوا غينيا الجديدة
139- دكا – بنجلاديش
140- دمشق - سوريا