تسجل

راكان فضل اللّه: ابدأ الآن ولا تنتظر أن تصبح مواردك أكبر!

راكان فضل اللّه: ابدأ الآن ولا تنتظر أن تصبح مواردك أكبر!
راكان فضل اللّه: ابدأ الآن ولا تنتظر أن تصبح مواردك أكبر!

إن كنت من الأشخاص الذين يرغبون بالانطلاق في عالم ريادة الأعمال ولكن يمرّون بحالة تردّد، فإنّ الاستماع الى خبرة روّاد أعمال سبقونا في هذا المجال يساعد على مدّنا بالطاقة والإلهام للبدء في مشروعنا الخاص. 
سنتعرّف في هذه المقابلة التي أجراها أندريه أبي عواد في موقع www.entreprenergy.com الى رائد الأعمال راكان فضل الله الذي سينقل الينا خبراته في عالم ريادة الأعمال. 

أخبرنا أكثر عن نفسك.

قمت بتأسيس الشركة مع شركائي في البداية بهدف التسلية، وقمت سابقاً بتأسيس عدد من الشركات التي تملك مركزا مهمّا في الخليج العربي. 

ما هي مقولة النجاح التي تعتمد عليها للحفاظ على التحفيز؟

أنا مؤمن بمقولة لكل مجتهد نصيب، بالإضافة الى انّ قيمتك بما تضيفه للحياة. 

ما هو القرار الذي غيّر مسار حياتك؟

القرار الأبرز هو تغيير اختصاصي في الإمارات وعودتي الى الكويت حيث قمت بالإنطلاق في عملي وتأسيس مشروعي الخاص وأصبح لديّ اليوم أكثر من 1000 شخص أتعامل معهم في كل عام. القرار الثاني هو تأسيس الشركة مع شركائي. 

ما هي قصّة الفشل التي مررت بها وما هي الدروس التي تعلّمتها؟ 

من التحديات التي واجهتني هي حين قمت بتأسيس شركة إعلانات عامي 2005 2006 وهي فكرة جديدة تقوم على الإعلانات على أبواب الحمّامات. هذه الفكرة ناجحة عالمياً الا انّها لم تنجح في الكويت كون السوق لم يكن مستعدّا لها، كما انّني لم أقم بالتفرّغ لهذا المشروع. هذه الأمور جعلتني ذا خبرة أكبر ساعدتني على النجاح لاحقاً. 

بالإضافة الى ذلك، في شركتي الحاليّة واجهت تحدّيا هو انّه مشروع صغير دخل في المنافسة في مجال الحلويات، التحدّي الأكبر كان يرتكز على تميز مشروعنا عن غيرنا.  وهنا قررنا تطبيق مجموعة من النشاطات الإجتماعيّة والإنسانيّة من خلال الشركة. 

من هنا على كل مشروع صغير ان يضيف قيمة على المجتمع.

ماذا تقول للأشخاص الذين يبحثون عن فكرة للبدء في ريادة أعمال؟

النصيحة التي أقدّمها هي اتعب اليوم لترتاح في المستقبل. اذ من الضروريّ ان نتعب اليوم من اجل تأمين مستقبل أفضل. 

ما الذي كان يؤخرك لتكون رائد أعمال؟

الأمر الأوّل هو التخوّف من وضع وظيفي غير آمن. فإن كنت تعمل في شركة تكون في أمان. تخطي الخوف من الفشل هو أوّل خطوة في سلّم النجاح. تبدأ هذه المغامرة من خلال التخلّي عن الوضع الآمن في الوظيفة. بالإضافة الى ذلك، كنت أخاف من عدم تمكّني من إدارة وقتي في مشروعي الجديد. 

ما هي النصيحة التي قدّمها أحدهم اليك وما زلت تذكرها؟

بالإضافة الى نصيحة اتعب الان ترتح لاحقاً، ثمة نصيحة للبدء مع الموارد المتاحة لك ان كان رأس المال قليلا جداً أو حتّى من دون موارد ماليّة، بل مجرّد موقع الكتروني او أيّ أمر بسيط. اذ لا يجب الإنتظار الى الوقت المناسب اذ ستأتي دائماً أمور تطيل الإنتظار. 

ما هي عاداتك الناجحة؟

الخروج من الروتين التقليدي اليومي. مثلاً في كل يوم أتناول طعامي في مكان مختلف. كما يمكن التنويع في مكان العمل أيضاً بحسب راحتك. كما انّني لا التزم بوقت معيّن صباحاً لأستيقظ. أهمّ شيء ان أكون إنسانا سعيدا كي أكون إنسانا منتجا. 

ما هي مصادر الإنترنت التي تعتمد عليها؟

Photoshop من أجل التصميم. و موقعا Talabat و Q8 Desserts من أجل توزيع الطعام. 

ما هو الكتاب الذي تنصح الجميع بقراءته؟ 

كتاب Rich Dad Poor Dad و كتاب The Founder’s Dilemmas. 

إن استيقظت في عالم جديد مع 500 دولار اميركي ولابتوب كيف تبدأ من جديد؟ 

أقوم بتصوير الأطباق من بعض المطاعم وأقوم بنشر تعليقاتي على هذه الأطباق، وقد يكون موقعي الإلكتروني مكان إعلان لبعض المطاعم وأقوم بتقديم خدماتي كنصائح لقائمات الطعام. 

ما هي النصيحة التي تقدّمها لكل شخص يريد أن يكون رائد اعمال؟

البدء بالموارد المتاحة وأن يكون مبادرا ولا ينتظر فكرة من أحد، لا يتوقع الفشل بل يسعى للنجاح دائماً.

إستمع الى المقابلة كاملة عبر الضغط هنا

http://entreprenergy.com/podcast/rakanalfadalah/