تسجل

في الذكرى السابعة لبيعة الملك عبدالله

إحتفلت المملكة العربية السعودية يوم الخميس بالذكرى السنوية السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «حفظه الله» مقاليد الحكم.
تأتي الذكرى السابعة لتكشف حجم الإنجازات والمشروعات التنموية والتطويرية في مجال التعليم خلال الفترة الماضية، حيث شهدت المملكة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الجامعات، إذ يبلغ عددها 32 جامعة حكومية وأهلية، تضم 494 كلية موزعة على 76 مدينة ومحافظة.
لقد شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت بالشمولية والتكامل، كما سجلت حضورا عالميا في مختلف المحافل والمناسبات.
كما كان للملك عبدالله دور كبير في وحدة الصف الإسلامي والعربي ورأب الصدع ولم الشمل والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية.
فإنتهجت سياسة الملك عبد الله دائما مبدأ الحوار، فكان بحق رائد الحوار الوطني، ورائد الحوار بين علماء المسلمين، ورائد الحوار بين أتباع الديانات والثقافات.
أما على الصعيد السياسي فقد تبنى سياسة بوأت المملكة مكانة واحتراما عربيا وإقليميا ودوليا، وأثبت في عدة مناسبات حرصه على إحلال العدل والسلام والتقارب بين الشعوب والحكومات، وما يحقق الاستقرار إقليميا ودوليا، مما أكسبه احترام العالم وتقديره لشخصيته الفذة.
يذكر أن الملك عبدالله  هو السادس للمملكة العربية السعودية ويلقب بخادم الحرمين الشريفين وهو ذات اللقب الذي اتخذه الملك فهد قبله. هو الابن الثاني عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وأمه هي فهدة بنت العاصي بن شريم. في عام 1995 إستلم إدارة شؤون الدولة وأصبح الملك الفعلي بعد إصابة الملك فهد بجلطات ومتاعب صحية.
وبعد وفاة الملك فهد في 1 أغسطس 2005 تولى الحكم، وبالإضافة لكونه ملكًا للدولة فإنه يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء تبعًا لأحكام نظام الحكم في المملكة القاضية بأن يكون الملك رئيسًا للوزراء.
وهو يعتبر من أثرى أثرياء العالم، إذ ذكرت مجلة فوربس الأمريكية في نشرة لها حول أغنى ملوك العالم نشرت في 2010 أن قيمة ثروته تقدر ب18 مليار دولار أمريكي.
على جانب آخر فقد صنفته المجلة آنفة الذكر في عام 2011 كسادس أقوى الشخصيات تأثيرًا في العالم.
تتقدم أسرة رائد بالتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .