إتّهم رجل كويتي بالتعرّض إلى النبي محمّد على تويتر، كما إهانة حكّام البحرين والسعودية، لذا سيخضع للمحاكمة في مايو 21، في حين يتمسّك محاميه ببراءته.
أثارت قضية الشيعي المسلم حمد النقي ضجّة في الدولة الخليجية حيث يواجه حكماً بالسجن يصل إلى 10 سنوات في حال تمّت إدانته.
وقد نفّذ عشرات النشطاء المسلمين السنّة والمشرّعون مسيرات إحتجاج على جريمته المزعومة، ووصل بعضهم إلى حدّ المطالبة بإعدامه.
ويعتبر الكفر غير قانوني بموجب القانون الكويتي، وهو بمثابة فعل تشهير.
كان قد ألقي القبض على النقي في مارس واتّهم بتشويه سمعة الدين الإسلامي والنبي محمّد، وإتهمته النيابة العامة لاحقاً بإهانة حكّام البحرين والسعودية على تويتر أيضاً، فيما قال النقي للشرطة أنه لم يقم بتلك التعليقات وأنّ حسابه قد تمّ اختراقه.
هذا وأقرّ النوّاب في مطلع هذا الشهر تعديلاً في القانون لصالح إعتبار جرائم مماثلة تستوجب حكماً بالإعدام، غير أنّ النقي لن يتأثر بالتعديل الجديد، والعقوبة القصوى التي سينالها بحالة إثبات التهمة عليه هي السّجن 10 سنوات.
ولتويتر شعبية كبيرة في الكويت، حيث هناك مليون حساب فيها من اصل 3.6 ملايين كويتي حسب إحصاءات أبريل، وقد تضاعف الإقبال مرّتين خلال 12 شهراً، بحسب شركة سميوكاست التي تتخذ من باريس مقراً لها، وهي التي تجمع بيانات تويتر.
ورغم أنّ دولة الكويت بمنأى عن العنف الطائفي الدائر في مناطق إقليمية قريبة، إلا أنّ الحكومة السنية تعي خطورة التوتّرات القائمة بين السنّة والأقليّات الشيعيّة كما تتعاطى الحكومة بحساسيّة مع ملف البحرين حيث شنّ النظام الملكي السنّي حملة على المعترضين الشيعة بشكل خاصّ.