في عالم كبير مثل العالم الذي نعيش فيه اليوم، من السهل تصديق أن أفعالنا لا تقدم سوى القليل لاحداث فارق حقيقي، خاصة وأن كثيرا من الأشياء الرهيبة تحدث كل يوم.
وبغض النظر عن الأعمار، فيمكن لأي انسان، حتى لو كان طفلا أن يقدم شيئا يصنع فارقا كبيرا. ونقدم فيما يلي قائمة بـ 11 طفلا استطاعوا أن يغيروا وجه العالم :
11- ياش غوبتا Yash Gupta : بعد تعرض نظارته الخاصة للكسر وهو يبلغ من العمر 17 عاما، وجد أنه غير قادر على القيام بمهام حياته الرئيسية، وهو ما دفعه للبحث عن حلول عبر الانترنت، ليجد أن هناك أكثر من 12 مليون طفل حول العالم بحاجة إلى نظارات، وقام حتى عام 2013 بتجميع 9500 نظارة لناس بحاجة لها.
10- أديل آن تايلور Adele Ann Taylor : قامت بتأسيس مكتبة خاصة بمحو الأمية وذلك بعدما وجدت تلك الطفلة ( 13 عاما ) أن بعض من زملاء دراستها ما يزالون غير قادرين على القراءة.
9- ريان هريلجاك Ryan Hreljac : قرر في العام 1998 بعدما علم بصعوبة الحصول على الماء في افريقيا أن يجمع أموالا بهدف استخدامها في بناء بئر مياه في القارة السمراء. وكان يظن أنه سيتكلف 70 دولارا فقط، ليدرك بعدها أنه سيتكلف 20 ألفا.
8- أليكس سكوت Alex Scott : كانت تعاني احدى المشكلات العصبية، وقررت رغم معاناتها أن تجمع أموالاً لصالح مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وتركت بعد وفاتها في 2004 ارثا لمنظمة عالمية جمعت حوالي 500 مليون دولار لبحوث السرطان.
7- نكوسي جونسون Nkosi Johnson : ولد من ام مصابة بالايدز وانتقل إليه المرض القاتل هو الآخر، وانتبهت إليه وسائل الاعلام حين رفض الالتحاق بالمدرسة، ليصبح من أبرز الداعمين لضحايا ذلك المرض بالعمل على زيادة الوعي بشأن المرض.
6- أوم براكاش جورجار Om Prakash Gurjar : بعد تخليصه من انهاك العمل القسري كطفل، بدأ يشارك في العديد من الحملات التي تطالب بالحفاظ على حقوق الأطفال.
5- لويس بريل Louis Braille : قام باختراع نظام بريل الذي يساعد المصابين بالعمى على القراءة والكتابة، وذلك بعدما فقد بصره في محل والده وهو يبلغ من العمر 3 أعوام.
4- كاساندرا لين Cassandra Lin : قام عام 2008 حين بلغ من العمر 10 أعوام باطلاق مشروع تحويل الشحوم إلى وقود.
3- آن فرانك Anne Frank : واحدة من مليون ونصف طفل ( 1.2 مليون منهم من اليهود ) فقدوا حياتهم بسبب الهولوكوست، وآن ما تزال معروفة حتى الآن بفضل مذكراتها التي نشرها والدها، أوتو فرانك، في العام 1947.
2- إقبال مسيح Iqbal Masih : بعد مشاركته في تخليص كثير من زملائه الأطفال من نظام العمل القسري، حيث كان يعمل في ذلك النظام في مصنع للسجاد في باكستان، تعرض للقتل برصاصة في الرأس وهو ما يزال يبلغ من العمر 12 عاما.
1- ملالا يوسفزاي Malala Yousafzai : ساهمت بمجهودها في لفت انتباه العالم إلى أهمية التعليم للفتيات في باكستان، رغم محاولات طالبان تجريد الفتيات من حقوقهن في التعليم في شمال غرب باكستان ( وادي سوات ).