قرر رجل اعمال اسكتلندي مقيم في دبي، ويدير هناك شركة متخصصة في توريد معدات حفر نفطية، أن يستفيد من هوس بعض الأثرياء العرب باقتناء سيارات فارهة في بريطانيا، وقرر الاستثمار في اللوحات المعدنية الخاصة بتلك السيارات التي يمتلكها هؤلاء الأثرياء في المملكة المتحدة حيث رأى أنه قد يحقق أرباحا كبيرة من ورائها.
35 لوحة
ولفتت تقارير بهذا الخصوص إلى أن هذا المواطن الاسكتلندي المغترب يدعى توم ميلن، قرر الاستثمار في اجمالي عدد لوحات يقدر بـ 35 لوحة ( خاصة بالعرب)، بغرض بيعها لبعض من الاثرياء العرب المقيمين في الأماكن الغنية في لندن مثل نايتسبريدج.
وأشار ميلن في سياق تصريحات له بهذا الشأن إلى أنه حين رأى بعض أسعار اللوحات، بما في ذلك السعر الذي قيل إنه 400 ألف دولار للوحة " ARA8S"، قرر أن يخوض التجربة في هذا المجال على أمل أن يحقق لنفسه مكاسب كبيرة من وراء ذلك.
هوس العرب بالسيارات
وتابع ميلن بقوله :" رأيت أن هناك فرصة حين شاهدت أسعار بعض اللوحات. وأدركت أن هؤلاء العرب عازمون فيما يبدو على احضار مزيد من السيارات إلى المملكة المتحدة، والسير بها في نايتسبريدج، وتصورت أنه بامكاني الاستفادة ماديا من ذلك الأمر".
ويمتلك ميلن 35 لوحة، تستهدف كل منها دولة أو منطقة معينة في العالم العربي، بما في ذلك لوحة KAII EFA، الذي قال إنها تبدو "خليفة" أو عدة أشكال لاسم "علي".
وأشارت تقارير إلى أن ميلن اشترى تلك اللوحات بأسعار مختلفة من هيئة السائقين وتراخيص المركبات. وهو يدرس الآن الطرق التي يمكن أن يبيع بها تلك اللوحات.