
ربما لم يسمع كثيرون عن جيا يوتينغ، لكن يتوقع أن يبرز هذا الاسم بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد أن بدأ يصفه البعض بأنه "ايلون ماسك الصيني"، اذ يخطط في الوقت الحالي لاماطة النقاب عن سيارته الكهربائية في المستقبل.
وشأنه شأن ماسك، فإنه لا يمتلك أي خلفية متعلقة بعالم السيارات والمحركات، ونجح في تجميع ثروته الخاصة التي تقدر بالمليارات من خلال عمله في مجال التكنولوجيا.
أول وظيفة
ومن الجدير ذكره هنا ايضا أن أول وظيفة حصل عليها جيا في المجال التقني كانت حين كان يبلغ من العمر 22 عاماً، وحصل بموجبها على مبلغ مالي محدود كأجر شهري.
وبحسب ما ذكرته وكالة بلومبيرغ الاخبارية بهذا الخصوص، فإنه كان يشرف على الشبكة الداخلية لأحد مكاتب الضرائب في مقاطعة شانشي المنتجة للفحم في شمال الصين.
شركة اتصالات
وسبق لجيا أن قام عام 2002 بتأسيس شركة اتصالات ناشئة اطلق عليها اسم Sinotel Technologies. وقام بطرح أسهمها للاكتتاب العام في خلال مدة 5 أعوام.
كما اسس جيا شركة أخرى عام 2004 وأطلق عليها اسم Leshi Internet Information & Technology، وهو ما ساعده بشكل كبير على تجميع ثروة تقدر بالمليارات، وما فتح الباب أمامه ليدخل مجالا جديدا وهو المرتبط بالتأسيس لشركة متخصصة في انتاج السيارات الكهربائية، على غرار تلك الشركة التي سبق أن أسسها الملياردير المعروف ايلون ماسك لتصنيع سيارات تيسلا الشهيرة.
صناعة السيارات
ولفتت تقارير إلى أن جيا حصل فيما يبدو على بعض المساعدات من الحكومة الصينية، على غرار الدعم الكبير الذي حصلت عليه شركة تيسلا من البيت الأبيض. وقالت بكين إنها ستمنح تراخيص تصنيع السيارات للشركات غير العاملة في مجال السيارات مثل شركة Leshi لخفض درجة التلوث الكبيرة التي تعاني منها كثيرا الصين.